الخارجية الأميركية: لا ضرورة لإجراء محادثات إضافية مع إيران في بروكسل

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (رويترز)
TT

الخارجية الأميركية: لا ضرورة لإجراء محادثات إضافية مع إيران في بروكسل

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (رويترز)

قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الاثنين)، إن واشنطن لا تعتقد أنه من الضروري عقد محادثات في بروكسل مع إيران قبل استئناف المحادثات غير المباشرة معها بشأن إحياء الاتفاق النووي في فيينا، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأشارت تقارير في وسائل إعلام إيرانية، أمس (الأحد)، إلى اجتماع محتمل في بروكسل، لكن جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي استبعد، في وقت سابق من اليوم، فكرة إجراء أي محادثات خارج فيينا.
وفي إيران، قال الرئيس إبراهيم رئيسي، اليوم، إن بلاده تدعم المحادثات مع القوى الست الكبرى، على أن تكون موجهة لتحقيق نتائج.
وأضاف رئيسي للتلفزيون الرسمي: «نحن جادون بشأن مفاوضات تستهدف تحقيق نتائج... إذا كان الأميركيون جادين، فعليهم رفع العقوبات الظالمة المفروضة على إيران».
وبدأت إيران والقوى الست العالمية محادثات في أبريل (نيسان) لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل 3 أعوام وأعاد فرض عقوبات على إيران، لكن تم تعليق تلك المحادثات بعد انتخاب رئيسي في يونيو (حزيران).
وحثّت القوى الغربية طهران على العودة للمفاوضات، محذرة من أن الوقت ينفد مع تطور البرنامج النووي الإيراني، بما يتخطى كثيراً القيود المنصوص عليها في الاتفاق.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».