نفت إثيوبيا، اليوم (الاثنين)، شن غارات جوية على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، ووصف مسؤول في الإعلام الحكومي هذه المعلومات التي نقلتها مصادر إنسانية وطبية ودبلوماسية بأنها «محض أكاذيب».
وقال ليغيسي تولو، مدير الدائرة الإعلامية في الحكومة لوكالة الصحافة الفرنسية: «ليس هناك أي سبب أو خطة لاستهداف مدنيين في ميكيلي التي تشكل جزءاً من إثيوبيا، وحيث يعيش مواطنونا. إنها محض أكاذيب».
وفي وقت سابق اليوم، كتب مسؤول إغاثي، فضّل عدم الكشف عن اسمه، في رسالة هاتفية قصيرة بعث بها إلى وكالة الصحافة الفرنسية: «ضربة جوية الآن في ميكيلي»، مشيراً إلى ضربات أكدها مصدر إغاثي آخر ودبلوماسيان ومتحدث باسم المتمردين.
ووفقاً لما أعلنته هذه المصادر، فإن الضربة الأولى جرت صباحاً على أطراف المدينة قرب مصنع إسمنت، أما الضربة الثانية وقعت خلال النهار قرب فندق بلانيت الذي كان يستخدمه في السابق مسؤولو «جبهة تحرير شعب تيغراي» التي كانت تسيطر على المنطقة قبل بدء النزاع.
وكتب غيتاشيو رضا الناطق باسم «الجبهة»، على موقع «تويتر»، إن القوات الفيدرالية استهدفت «مدنيين داخل وخارج ميكيلي».
إثيوبيا: الأنباء عن ضربات جوية على ميكيلي أكاذيب
إثيوبيا: الأنباء عن ضربات جوية على ميكيلي أكاذيب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة