إثيوبيا: الأنباء عن ضربات جوية على ميكيلي أكاذيب

جنود حكوميون إثيوبيون بالقرب من أغولا شمال ميكيلي في منطقة تيغراي (أرشيفية - أ.ب)
جنود حكوميون إثيوبيون بالقرب من أغولا شمال ميكيلي في منطقة تيغراي (أرشيفية - أ.ب)
TT

إثيوبيا: الأنباء عن ضربات جوية على ميكيلي أكاذيب

جنود حكوميون إثيوبيون بالقرب من أغولا شمال ميكيلي في منطقة تيغراي (أرشيفية - أ.ب)
جنود حكوميون إثيوبيون بالقرب من أغولا شمال ميكيلي في منطقة تيغراي (أرشيفية - أ.ب)

نفت إثيوبيا، اليوم (الاثنين)، شن غارات جوية على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، ووصف مسؤول في الإعلام الحكومي هذه المعلومات التي نقلتها مصادر إنسانية وطبية ودبلوماسية بأنها «محض أكاذيب».
وقال ليغيسي تولو، مدير الدائرة الإعلامية في الحكومة لوكالة الصحافة الفرنسية: «ليس هناك أي سبب أو خطة لاستهداف مدنيين في ميكيلي التي تشكل جزءاً من إثيوبيا، وحيث يعيش مواطنونا. إنها محض أكاذيب».
وفي وقت سابق اليوم، كتب مسؤول إغاثي، فضّل عدم الكشف عن اسمه، في رسالة هاتفية قصيرة بعث بها إلى وكالة الصحافة الفرنسية: «ضربة جوية الآن في ميكيلي»، مشيراً إلى ضربات أكدها مصدر إغاثي آخر ودبلوماسيان ومتحدث باسم المتمردين.
ووفقاً لما أعلنته هذه المصادر، فإن الضربة الأولى جرت صباحاً على أطراف المدينة قرب مصنع إسمنت، أما الضربة الثانية وقعت خلال النهار قرب فندق بلانيت الذي كان يستخدمه في السابق مسؤولو «جبهة تحرير شعب تيغراي» التي كانت تسيطر على المنطقة قبل بدء النزاع.
وكتب غيتاشيو رضا الناطق باسم «الجبهة»، على موقع «تويتر»، إن القوات الفيدرالية استهدفت «مدنيين داخل وخارج ميكيلي».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.