اغتيالات تؤدي إلى نقل آلاف العمال الوافدين في كشمير وفرار المئات

عمال ينتظرون في محطة لسكك الحديد في  سريناغار (إ.ب.أ)
عمال ينتظرون في محطة لسكك الحديد في سريناغار (إ.ب.أ)
TT

اغتيالات تؤدي إلى نقل آلاف العمال الوافدين في كشمير وفرار المئات

عمال ينتظرون في محطة لسكك الحديد في  سريناغار (إ.ب.أ)
عمال ينتظرون في محطة لسكك الحديد في سريناغار (إ.ب.أ)

قال مسؤولان أمنيان اليوم (الاثنين) إن السلطات نقلت آلاف العمال الوافدين في كشمير إلى مناطق آمنة الليلة الماضية في حين فر المئات من الوادي الواقع في جبال الهيمالايا بعد موجة من الاغتيالات.
ومنذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول) سقط في كشمير 11 قتيلاً من المدنيين بينهم خمسة من العمال الوافدين في جرائم قتل يُشتبه بأن مرتكبيها من المتشددين رغم حملة أمنية واسعة في الإقليم، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
ولم يتضح بعد السبب المباشر في الهجمات الأخيرة غير أن كشمير تشهد تمرداً مسلحاً على نيودلهي منذ عشرات السنين. وتطالب كل من الهند وباكستان بأحقيتها في السيادة الكاملة على الإقليم الذي تحكم كل منهما جزءاً منه.
وقال مسؤول رفيع بالشرطة: «نقلنا آلاف العمال إلى مناطق آمنة ونسهل عودتهم لبلداتهم». وأضاف أن قوات الأمن عززت دورياتها في مناطق أخرى لمنع أي نشاط للمتشددين.
وشهدت كشمير موجات مختلفة من العنف على مر السنين غير أن الموجة الأخيرة تستهدف فيما يبدو من لا ينتمون إلى الإقليم ومنهم عمال وافدون وأفراد من طائفتي الهندوس والسيخ اللتين تمثلان أقلية في كشمير ذي الغالبية المسلمة.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.