استطلاع: ماكرون يتقدم على منافسيه في السباق الرئاسي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الوطني الـ 127 لجهاز الإطفاء الفرنسي في مرسيليا (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الوطني الـ 127 لجهاز الإطفاء الفرنسي في مرسيليا (رويترز)
TT

استطلاع: ماكرون يتقدم على منافسيه في السباق الرئاسي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الوطني الـ 127 لجهاز الإطفاء الفرنسي في مرسيليا (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الوطني الـ 127 لجهاز الإطفاء الفرنسي في مرسيليا (رويترز)

يتقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حالياً على منافسيه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 10 أبريل (نيسان) المقبل بنسبة 5.‏26 في المائة.
ووفقاً لمتوسط الدعم في استطلاعات الرأي، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم الاثنين، فإن التقدم زاد، مقارنة بالمتوسط المحسوب قبل أسبوع وهو 8.‏25 في المائة.
ومع ذلك، شهد الفارق بين شعبية ماكرون وأقرب منافسيه، وهي مارين لوبان، تراجعاً من 3.‏8 نقطة مئوية قبل أسبوع إلى 1.‏7 نقطة حالياً. وذكرت «بلومبرغ» أن لوبان زادت شعبيتها بنسبة 9.‏1 في المائة خلال أسبوع.
وتراجعت شعبية رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو بمقدار نقطة مئوية واحدة خلال الأسبوع نفسه.
ونشر منظمو الاستطلاعات أيضاً توقعات لجولة ثانية محتملة للانتخابات، على أن تقام بعد أسبوعين من الجولة الأولى إذا لم يحقق أي من المرشحين نسبة الفوز المطلوبة في الجولة الأولى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.