نعيم البكر: السعودية مرشحة لاعتلاء التصنيف الآسيوي للأندية الأبطال

أنديتها تتصدر الترتيب قارياً ومرشحة للنقطة 61.3... وتراجع ياباني وتقدم لأندية كوريا الجنوبية

النصر يحضر للموسم الثاني على التوالي  في دور النصف النهائي من أبطال آسيا (تصوير: بشير صالح)
النصر يحضر للموسم الثاني على التوالي في دور النصف النهائي من أبطال آسيا (تصوير: بشير صالح)
TT

نعيم البكر: السعودية مرشحة لاعتلاء التصنيف الآسيوي للأندية الأبطال

النصر يحضر للموسم الثاني على التوالي  في دور النصف النهائي من أبطال آسيا (تصوير: بشير صالح)
النصر يحضر للموسم الثاني على التوالي في دور النصف النهائي من أبطال آسيا (تصوير: بشير صالح)

كشف نعيم البكر، رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن كرة القدم السعودية ستتصدر تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عقب تأهل ناديي الهلال والنصر لنصف نهائي دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية عن أندية غرب القارة، حيث ستحصل السعودية على 56 نقطة مقابل 55.5 لكوريا الجنوبية التي تأهل من جانبها ناديين إلى نصف نهائي الأبطال، أمس، عن شرق القارة.
وأشار إلى أن السعودية مرشحة للفوز بنحو 61.3 نقطة لتعتلي صدارة التصنيف الآسيوي للأندية الذي يعتمد على نتائج الأندية في دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد خلال آخر أربعة أعوام.
وتجمدت اليابان على نقاطها 53.5، حيث ستحتل المرتبة الثالثة، فيما تأتي إيران في المرتبة 44 نقطة، تليها قطر رابعة في الترتيب بـ43 نقطة، وتحل أوزبكستان خامسة بـ35.1 نقطة، فيما تأتي الصين سادسة بـ34.3 نقطة، أما الإمارات فتراجعت إلى المرتبة السابعة حيث نالت 30.13 نقطة، وجاءت تايلاند ثامناً في الترتيب برصيد 29.75 نقطة، يليها الأردن تاسعاً في الترتيب بـ26.43 نقطة، ثم هونغ كونغ عاشراً بـ23.45 نقطة ثم طاجيكستان في المركز الـ11 برصيد 21.38، ثم العراق في المركز الثاني عشر برصيد 20.18، ثم فيتنام في المركز الثالث عشر بـ20.02 نقطة.
وألقى قرار أستراليا بالانسحاب من دوري الأبطال هذا الموسم بتراجعها في النتائج، حيث تجمدت على نقاطها الـ9.90، تليها سنغافورة بـ9.75، علماً بأن الهند ولبنان تفوقا عليهما في النقاط؛ إذ نال كل منهما 14.4 نقطة و13.53 نقطة على التوالي، وكذلك بنغلاديش التي حصلت على 11.14 نقطة، وأيضاً الكويت التي جاءت في مؤخرة ترتيب أندية غرب آسيا بـ10.49 نقطة فيما تذيلت إندونيسيا ترتيب شرق القارة بـ9.15.
وحافظت السعودية على مقاعدها المباشرة بـ3 مقاعد لأنديتها التي ستشارك في دوري الأبطال في نسخة عام 2023، إضافة إلى مقعد غير مباشر، وكذلك الحال لنسخة 2022.
ونشير إلى أن اليابان وكوريا الجنوبية أيضاً حافظتا على مقاعدهما المباشرة في دوري أبطال آسيا بثلاثة مقاعد، إضافة لمقعد في الملحق في عام 2023، فيما ستحصل الصين على مقعدين مباشرين، ومثلهما في الملحق، وكذلك تايلاند، أما هونغ كونغ، فحصلت على مقعد مباشر واثنين في الملحق، فيما نالت فيتنام مقعداً مباشراً ومقعداً في الملحق ومقعداً مباشراً لكوريا الشمالية والفلبين ومالييا وأستراليا، فيما حصلت سنغافورة وإندونيسيا على مقعد وحيد في الملحق.
أما أندية غرب آسيا، فحصلت إيران على 3 مقاعد مباشرة ومقعد في الملحق لتميز أنديتها، فيما حصلت قطر على مقعدين مباشرين، ومثلهما في الملحق، وكذلك أوزبكستان.
أما الإمارات، فتراجعت كثيراً بحصولها على مقعد وحيد مباشر ومقعدين في الملحق، وذلك نظير سوء نتائج أنديتها في السنوات الأربع الأخيرة في الأدوار الإقصائية، أما الأردن، فنال مقعداً مباشراً وآخر في الملحق.
أما طاجيكستان والعراق وتركمنستان والهند، فحصل كل منها على مقعد مباشر فقط، فيما نالت لبنان مقعداً غير مباشر، بحيث يلعب ناديها المؤهل في الملحق، وكذلك نصف ملحق غير مباشر للكويت وبنغلاديش. وشدد نعيم البكر المهتم بالإحصائيات والأرقام في الدوري السعودي والكرة الآسيوية على أن الأندية السعودية حصلت على 18.3 نقطة في موسم 2021، نظير نتائج الأندية المميزة، علماً بأن موسم 2020 لم يُحسَب؛ إذ تم حذفه من جانب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسبب «كوفيد - 19».
وألقى الحذف من قبل الاتحاد الآسيوي بظلاله على إيران وكوريا الجنوبية في التقييم، حيث بيرسبوليس وأولسان اللذان لعبا في نهائي أبطال آسيا عام 2020، وهذا الحذف ساهم في عدم إضافة أي نقاط لهما في ذلك الموسم، وكذلك أي نقاط للأندية التي شاركت في البطولة من جميع الدول. وأشار البكر إلى أن الأندية السعودية نالت في عام 2019 نحو 26.3 نقطة، وهو رقم كبير جاء بعد فوز الهلال بلقب دوري أبطال آسيا في ذلك الموسم، فيما نالت الأندية السعودية 18 نقطة من نسخة 2018 لدوري أبطال آسيا.
ووأوضح البكر أنه بحسب تصنيف الأندية، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يمنح كل نادٍ يحقق فوزاً 3 نقاط عن كل مباراة، ونقطة لكل تعادل، وصفراً من النقاط بعد كل خسارة، كما يتم منحه 3 نقاط إضافية عن كل تأهل لدور من الأدوار الاقصائية، فيما يمنح الفائز في كاس الاتحاد الاسوي نقاطاً أقل من دوري أبطال آسيا.
وتغيب الأندية الإماراتية بشكل جلي في الأدوار الاقصائية منذ عام 2016، حينما وصل نهائي دوري أبطال آسيا، قبل أن يخسر اللقب من تشونبوك موتورز، فيما تراجعت أندية قطر أيضاً عن الوصول لنصف نهائي البطولة منذ نسخة 2019، وحضرت بشكل واضح الأندية السعودية والإيرانية بشكل كبير في نصف نهائي البطولة في النسخة الأخيرة، وكذلك الحال للأندية الكورية الجنوبية واليابانية، في حين يبدو تراجع أكبر للأندية الصينية في السنوات الخمس الماضية، وكذلك الحال للأندية الأسترالية.
ويبدو الهلال مرشحاً كالعادة لخوض نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة منذ عام 2014، حينما خسر من سيدني الأسترالي ثم أمام أوراوا الياباني عام 2017، قبل أن يتغلب عليه في عام 2019. ويأمل النصر في تعويض إخفاقه الموسم الماضي عندما خسر أمام بيرسبوليس الإيراني في نصف نهائي البطولة، على أمل الوصول هذه المرة إلى نهائي الأبطال لأول مرة في شكلها الجديد، وسيكون ذلك حينما يتجاوز الهلال يوم غد الثلاثاء، إذ تعني هذه المباراة أن بلوغ النهائي للمرة الرابعة من الأزرق السعودي أو التأهُّل للمرة الأولى من جانب الأصفر السعودي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.