اتسع نطاق الأزمة المشتعلة بين ما يُعرف بـ«جبهتي لندن وإسطنبول» في تنظيم «الإخوان».وفي حين مضى كل طرف في سياق إعلان انتصاره وتحقيق أهدافه، قدر مراقبون أن «الانشقاق سيتخذ مساراً أبعد وأوسع».
وفيما رأى إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد، والمقيم في لندن أن «الأزمة انتهت» بتعيين أعضائها من الشباب في المراكز القيادية بالجماعة، واصلت جبهة محمود حسين، الأمين العام السابق للتنظيم، والمقيم في إسطنبول مساعيها للإعلان عن تعيين قائدها نائباً للمرشد وقائماً بالأعمال خلفاً لمنير.
وتعود بدايات الأزمة الأحدث بين صفوف قيادات التنظيم إلى شهر يونيو (حزيران) الماضي، عندما أعلن منير حل المكتب الإداري لشؤون التنظيم في تركيا، وعزل محمود حسين وأعوانه، وتأجيل الانتخابات الداخلية لاختيار أعضاء مجلس شورى الجماعة، لمدة ستة أشهر، لتتصاعد الأزمة قبل أيام ليرد حسين بعزل منير. وقال منير، مؤخرا إن «الأزمة داخل الجماعة انتهت، وهناك 6 أو 7 أعضاء يرفضون الواقع الحالي»
...المزيد
اتساع أزمة «إخوان الخارج» بين جبهتي لندن وإسطنبول
اتساع أزمة «إخوان الخارج» بين جبهتي لندن وإسطنبول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة