أقلام وعدسات ولوحات مفاتيح رقمية.. للرسامين والمصورين والكتاب

تصاميم مطورة تسهل الأعمال الإبداعية

أقلام وعدسات ولوحات مفاتيح رقمية.. للرسامين والمصورين والكتاب
TT

أقلام وعدسات ولوحات مفاتيح رقمية.. للرسامين والمصورين والكتاب

أقلام وعدسات ولوحات مفاتيح رقمية.. للرسامين والمصورين والكتاب

الأقلام البسيطة والورق التي يستخدمها الفنانون المبتدئون قد تبدو من الأمور التي عفا عليها الزمان في عصر انتشار أدوات المحاكاة على أجهزة «آيباد»، فاليوم هنالك دفاتر الملاحظات الذكية التي يمكنها تحويل الرسوم إلى أفكار رقمية، فضلا عن الأنواع الجديدة من معدات الكاميرات التي يمكنها تشغيل الهواتف الذكية، ولوحات المفاتيح المصنوعة للمهام المتعددة.
ولعل أفضل هذه الأشياء مع تطور التقنية، هي أدوات المصورين، والفنانين، والكتاب التي باتت أسعارها معقولة أكثر، وفي متناول الجميع.

* فنانون ورسامون
هنالك المؤشر أو القلم الإلكتروني الرائج جدا «بينسل ستايلس» Pencil stylus، 60 دولارا، من إنتاج شركة «فيفتي ثري»، نظرا إلى أنه أكثر تعبيرا من غيره، فضلا عن مرونته الذي يشبه قلم النجار برأسه المستدق المدبدب الذي يتيح الرسم بالزوايا من دون تغيير الضبط.
ولدى استخدامه مع تطبيق «بايبر سكيتشنغ» من «فيفتي ثري»، يقدم هذا القلم مميزات إضافية، بما فيها «تقنية رفض راحة اليد» التي تتعرف على الفروقات بين القلم واليد، إضافة إلى ميزة عامل امتزاج الألوان. كما أنه لا حاجة لتبديل الأدوات لإصلاح خطأ ما. فقط اقلب القلم واشرع بالمحو. أما القلم الجديد «بينسل غولد» Pencil Gold فهو الثالث في هذه السلسلة التي تضم صقلا للقلم من خشب الجوز والغرافيت.
الأسلوب الآخر في الرسم الرقمي هو عن طريق دفتر الملاحظات «موليسكاين سمارت نوتبوك» Moleskine Smart Notebook العملي جدا لدى وضعه في متناول اليد، خاصة عندما يأتي الإلهام فجأة في أي لحظة. ولدى التعاون مع صانعة البرمجيات «أدوبي»، قامت «موليسكاين» بإنتاج دفتر ملاحظات بسعر 32 دولارا قادر على ردم الهوة بين الرسم الرقمي والتناظري، مما يسمح للمستخدمين بتسجيل أي فكرة تلمع لهم، ومن ثم إكمالها في الاستوديو.
والصور المرسومة على صفحات دفتر الملاحظات الذكي «موليسكاين» يمكن حفظها على أجهزة «آي أو إس»، عبر تطبيق مجاني، ثم مزامنتها على «أدوبي كرييتيف كلاود». ويمكن فتح هذه الصور وتحريرها لاحقا على «فوتوشوب سي سي»، أو «إليستريتور سي سي». أما بالنسبة للمصورين الراغبين في القيام بالمزيد عن طريق كاميرات هواتفهم الذكية، فهنالك عدسات «أولوكليب» قياس أربع بوصات.

* مصورون هواة
وأي شخص يملك اليوم هاتفا ذكيا بمقدوره أن يصبح مصورا فوتوغرافيا هاويا. أما بالنسبة إلى أولئك الراغبين في الذهاب أبعد من صور «سيلفي» وتطبيقات الترشيح، تقدم «أولوكليب» Olloclip مجموعة من الإمكانيات. فعدسات «4 بوصات إلى بوصة واحدة» 4 - in - 1 Lens التي هي من أكثر منتجات الشركة رواجا، أعيد تصميمها أخيرا لتناسب كلا من هاتف «آيفون 6» و«6 بلاص».
وكما يبين الاسم، فإن «4 بوصات إلى بوصة واحدة» تقدم عدسات سريعة التغيير مثل عدسة عين السمكة، وتلك ذات الزاوية العريضة، وخيارين آخرين لعدستين تكبيريتين «ماكرو»، كل ذلك في رزمة صغيرة مدمجة بسعر 80 دولارا. والعدسات هذه يمكن شبكها وفصلها بسهولة، كما يمكن حفظها في جيب ملحق، أو وضعها حول العنق مثل القلادة. وتتوفر أيضا أحجام تناسب أجهزة «آيباد» وهواتف «سامسونغ غالاكسي إس».
وثمة أداة أخرى متوفرة للمصورين عن طريق الهواتف الذكية، وهي «غريب تايت غوريلا بود» GripTight GorillaPod. وهي قوائم مرنة موصولة بكريات يمكنها الدوران بزاوية 360 درجة. وهي بكلفة 30 دولارا، وتتيح للمصورين التقاط صور جيدة من زوايا غير عادية. ويمكن لهذا الحامل أن يتمدد لكي يمسك بأي هاتف بإحكام، حتى ولو جرت إدارته إلى الجوانب محتفظا بالكاميرا ومشهد التصوير قيد التركيز.
و«غوريلا بود» هذا المتين له مشبك سريع التحرير، كما ينطوي، لغرض حفظه ووضعه جانبا بسهولة. وبالنسبة إلى أولئك الذين يتطلعون إلى مرتبة أعلى هنالك «غريب تايت غوريلا بود هايبرد» الذي يكلف 50 دولارا، ويتميز بمستوى أفضل، وبمقبض لتمييله.

* كتاب ومؤلفون
أما بالنسبة إلى الكتاب الذين يرغبون في العمل على أكثر من شاشة واحدة في الكومبيوتر، فلا يتوجب عليهم بعد الآن أن يكونوا من العارفين بالتقنيات لكي يستخدموا عدة آلات معا في نفس الوقت، وذلك بفضل لوحة المفاتيح «لوغتيك بلوتوث مالتي - ديفايز كيبورد كيه480» Logitech Bluetooth Multi - Device Keyboard K480. فقد صممت هذه الأخيرة للذين يعملون على عدة شاشات معا، كالكومبيوتر، والجهاز اللوحي، والهاتف الذكي. فلوحة مفاتيح «كيه480» البالغ سعرها 50 دولارا يمكن مزامنتها عبر «بلوتوث» لتعمل على 3 أجهزة في الوقت ذاته، بغض النظر عن منصة هذه الأجهزة. وعن طريق تحريك عزقة موجودة على لوحة المفاتيح يمكن للمستخدمين التنقل بسلاسة ومرونة من الكومبيوتر إلى الجهاز الجوال.
ولوحة المفاتيح هذه هي لوحة كاملة الحجم، بمفاتيح بارزة مرتفعة، مما يجعل شعور الطباعة عليها طبيعيا أكثر، فضلا عن فجوات لوضع الهواتف والأجهزة اللوحية. وتقول «لوغتيك» إن المقصود من اللوحة استخدامها على المكتب، لكنني وجدت أنها من المتانة ما يجعلني أضعها في حقيبة الظهر واصطحابها إلى المقهى. وإذا رغبت في القيام بكل هذه الأعمال المفيدة المنتجة في الأماكن المضجة التي يوجد فيها الكثيرون، خذ بالاعتبار «آر إتش أيه تي 10آي» RHA T10i من الشركة الصانعة البريطانية «آر إتش إيه». فالسماعة هذه تساعد على العزلة في عالم كثير الضجيج. لكن يتوجب اختيار زوج منها يثبت على الأذنين مع صوت مناسب.
ومشغلات السماعة هذه البالغ سعرها 200 دولار تنتج صوتا واضحا مفصلا مع 3 مرشحات يمكن تغييرها، وتتيح لمستخدميها سماع الأصوات بشكل عميق جهير، أو بصورة مرتفعة. وقد صممت كلابات الأذن «مولدابل» لتثبيت السماعات في مكانها، فضلا عن 10 رؤوس من رغوة السيليكون التي تعود إلى وضعها السابق دائما، والتي تؤمن تثبيتا مريحا محكما على الأذن.

* خدمة «نيويورك تايمز»



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).