البطريرك الماروني اللبناني: لا يجوز لأي طرف اللجوء إلى العنف

البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي (رويترز)
البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي (رويترز)
TT

البطريرك الماروني اللبناني: لا يجوز لأي طرف اللجوء إلى العنف

البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي (رويترز)
البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي (رويترز)

قال البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، وهو أكبر رجل دين مسيحي في لبنان، اليوم (الأحد)، إنه لا يجوز أن يلجأ أي طرف في البلاد إلى التهديد أو العنف، وذلك عقب أسوأ أعمال عنف شهدتها البلاد منذ أكثر من عقد.
وقُتل سبعة أشخاص بينما كانت حشود في طريقها للاحتجاج على القاضي طارق بيطار، المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، في مظاهرة دعا إليها «حزب الله» وحليفته «حركة أمل».
وأضاف البطريرك في عظة اليوم (الأحد) أنه «ما من أحد أعلى من القانون والقضاء»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
في سياق متصل، قال الجيش اللبناني، أمس (السبت)، إن عسكرياً يُشتبه في أنه أطلق النار باتجاه متظاهرين خلال مواجهات شهدتها بيروت، يوم الخميس، يخضع للتحقيق بإشراف القضاء المختص، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الجيش اللبناني في بيان: «انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر عسكرياً يُطلق النار باتجاه المتظاهرين خلال المواجهات التي اندلعت قبل يومين في منطقة الطيونة»، وأضاف: «يهم قيادة الجيش أن توضح أن العسكري مُطلق النار يخضع للتحقيق بإشراف القضاء المختص».



مصر تؤكد حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار بالسودان

شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
TT

مصر تؤكد حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار بالسودان

شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)

أكدت مصر، اليوم الثلاثاء، حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في السودان.

وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن مصر أكدت دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار والإسراع بوتيرة دخول المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المتضررين من الصراع الذي اندلع بالسودان في منتصف أبريل (نيسان) 2023.

جاء ذلك خلال اجتماع لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، نقل خلالها رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرهان.

وأكد عبد العاطي، في أول زيارة لوزير خارجية مصر للسودان منذ اندلاع الأزمة السودانية الأخيرة، أن مصر تعمل أيضاً على استئناف السودان لأنشطته ضمن الاتحاد الأفريقي.

وأشار عبد العاطي إلى أهمية التعاون مع مبادرات الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمات الإغاثة الدولية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية.

وتناول الجانبان أيضاً ملف الأمن المائي باستفاضة، في ظل مواقف البلدين المتطابقة بعدّهما دولتي مصب على نهر النيل.

وفي وقت سابق اليوم، أكد عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر إبراهيم أن اتفاق جدة هو المرجعية الأساسية لحل الأزمة في السودان.

وأشاد إبراهيم، خلال لقاء مع وزير الخارجية المصري في بورتسودان، بالدعم المصري للسودان حكومة وشعباً في جميع المجالات، مشيراً إلى حسن استقبال مصر للسودانيين الوافدين إليها من جراء تداعيات الحرب التي تدور رحاها بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وقال بيان للمجلس إن اللقاء «تطرق أيضاً لموقف السودان من المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية»، مشيراً إلى أن اتفاق جدة هو المرجعية الأساسية، واتهم قوات الدعم السريع بعدم الالتزام به.

وأطلع إبراهيم الوزير المصري على الأوضاع في السودان والتطورات على الأرض، وموقف بعض الدول «لتمرير أجندتها للتدخل في الشأن السوداني بما يخدم مصالحها، لا سيما تشاد التي فتحت الحدود لتدفق المرتزقة الأجانب»، وفق ما ذكرته صفحة مجلس السيادة السوداني على «فيسبوك».