توصية بجرعة معززة من «جونسون آند جونسون»

الولايات المتحدة تخفف قيود السفر في 8 نوفمبر

لقاح «جونسون آند جونسون» ذو الجرعة الواحدة (رويترز)
لقاح «جونسون آند جونسون» ذو الجرعة الواحدة (رويترز)
TT

توصية بجرعة معززة من «جونسون آند جونسون»

لقاح «جونسون آند جونسون» ذو الجرعة الواحدة (رويترز)
لقاح «جونسون آند جونسون» ذو الجرعة الواحدة (رويترز)

صوتت اللجنة الاستشارية في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بالإجماع، للتوصية بجرعة معززة من لقاح «جونسون آند جونسون» بعد ما لا يقل عن شهرين من الحصول على الجرعة الأولى.
وأعلنت شركة «جونسون آند جونسون» أن اللجنة الاستشارية للقاحات والمنتجات البيولوجية المرتبطة بها والتابعة لإدارة الغذاء والدواء صوّتت بالإجماع بواقع 19 صوتاً، ودون أي معارضة على منح التفويض بالاستخدام الطارئ للقاحها المضاد لفيروس كورونا للبالغين من عمر 18 عاماً ومن هم أكبر بعد ما لا يقل عن شهرين من تناول جرعة اللقاح الذي يتكون من جرعة واحدة فقط.
وجاء قرار اللجنة بناء على نتائج المرحلة الثالثة من التجارب التي أظهرت أن جرعة معززة زادت الحماية إلى 94 في المائة ضد الحالات المتوسطة والحادة من «كوفيد – 19» في الولايات المتحدة. وقال بول ستوفيلز، نائب رئيس اللجنة التنفيذية وكبير المسؤولين العلميين في شركة «جونسون آند جونسون»، إن «توصية اليوم قائمة على مجموع الأدلة، حيث توضح البيانات السريرية والواقعية أنه في حين أن الجرعة الواحدة توفر حماية قوية وطويلة الأمد ضد كوفيد – 19، فإن إعطاء جرعة معززة بعد التطعيم الأساسي بالجرعة المفردة يزيد من الحماية، بشكل خاص ضد أعراض كوفيد – 19».
من جانبها، أعلنت شركتا فايزر الأميركية وبيونتك الألمانية للأدوية، في بيان، تقديم بيانات للوكالة الأوروبية للأدوية تدعم تطعيم الأطفال من عمر 5 إلى أقل من 12 عاماً، بجرعة لقاح الشركتين المضاد لـ«كوفيد – 19». وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن البيانات هي لاختلاف ترخيص التسويق المشروط للاتحاد الأوروبي. ويشمل ذلك بيانات دراسة المرحلة الثانية من أصل ثلاث مراحل، يتم فيها تسجيل أطفال من عمر ستة أشهر إلى أقل من 12 عاماً.
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 2.‏0 في المائة لتصل إلى 8.‏44 مليون، وفقاً للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة «بلومبرغ» للأنباء. وتطابقت زيادة حالات الإصابة على المستوى الوطني مع متوسط الزيادة اليومية بنسبة 2.‏0 في المائة خلال الأسبوع الماضي. وسجلت ولاية كاليفورنيا أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة عند 8.‏4 مليون، بزيادة 1.‏0 في المائة على نفس الفترة مقارنة باليوم السابق.
وشهدت ولاية ماين زيادة بنسبة 8.‏0 في المائة في عدد حالات الإصابة ليصل العدد الإجمالي إلى 96640 حالة. وشهدت ولاية فلوريدا تسجيل أكبر عدد وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ 408 حالات.
في غضون ذلك، تتأهب الولايات المتحدة لفتح حدودها أمام المسافرين الدوليين الحاصلين على اللقاح اعتباراً من 8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وتمثل هذه لإجراءات أكبر تغييرات في سياسة السفر الأميركية منذ الأيام الأولى لتفشي وباء «كوفيد – 19»، وفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء.
وفي بريطانيا، سيتم السماح للمسافرين الحاصلين على اللقاح بالكامل العائدين إلى بريطانيا بإجراء اختبارات التدفق الجانبي السريعة رخيصة الثمن، مع تخفيف القيود على العديد من الحدود في جميع أنحاء العالم.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.