لص يجري عملية تجميل ليعاود نشاطه في سيول

أخفى ملامحه وشرع في عمليات سرقة

لص يجري عملية تجميل ليعاود نشاطه في سيول
TT

لص يجري عملية تجميل ليعاود نشاطه في سيول

لص يجري عملية تجميل ليعاود نشاطه في سيول

ذكرت الشرطة في كوريا الجنوبية أن رجلا قضى عقوبة السجن عن جريمة سرقة قبل 10 سنوات أجرى جراحة تجميل لإخفاء ملامحه، وشرع في عمليات سرقة لمدة 9 أشهر بدأها في أبريل (نيسان) الماضي، وظفر خلالها بأموال وبضائع بأكثر من 479 ألف دولار.
وقال ضابط شرطة في مدينة انتشون عبر الهاتف إنه تم إلقاء القبض على الرجل في 23 مارس (آذار) على ذمة 87 قضية سرقة بأنحاء البلاد، حسب «رويترز».
وقال ضابط الشرطة إن المشتبه به، الذي أودع السجن بتهمة السرقة في 2005، خضع لجراحة تجميل لتغيير هيكل فكه، وكذلك عمليات لشد أطرافه ليصبح أكثر طولا.
وقال الضابط إن المشتبه به اعترف بالسرقات بينما قال إنه أجرى الجراحة لأن شكله لم يعجبه. وهناك أكثر من 4000 مركز تجميل في كوريا الجنوبية بها أعلى معدل في العالم لجراحات التجميل. وقال ضابط الشرطة إن المشتبه به طور أدواته لتعطيل الأقفال الإلكترونية للمنازل، والسطو عليها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.