اختراق حسابات عملاء الخطوط البريطانية

الشركة جمدتها لحين حل المشكلة

اختراق حسابات عملاء الخطوط البريطانية
TT

اختراق حسابات عملاء الخطوط البريطانية

اختراق حسابات عملاء الخطوط البريطانية

قالت شركة الخطوط الجوية البريطانية «بريتيش إيروايز» إن حسابات عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يسافرون كثيرا معها تعرضت للاختراق الإلكتروني، وإنها جمدت تلك الحسابات لحين حل المشكلة.
ونفت الشركة كشف أو سرقة أي معلومات شخصية، لكنها حذرت عملاءها من أنهم لن يتمكنوا من الاستفادة مؤقتا من الأميال الجوية الإضافية التي تقدمها شركات الطيران للمسافرين، وتمكنهم من السفر مجانا عند جمع عدد معين منها. وقال متحدث باسم الشركة: «علمت (بريتيش إيروايز) بشأن نشاط غير مصرح به فيما يتعلق بعدد صغير من الحسابات». وأضاف: «نرغب في طمأنة عملائنا بأننا في هذه المرحلة لم نعلم بحدوث أي اختراق لصفحات المعلومات في الحسابات التي تم اختراقها، بما في ذلك سجلات السفر أو تفاصيل بطاقات الدفع»، حسب «رويترز». وأوضح أن المخترقين شنوا هجومهم «عبر عملية آلية» باستخدام معلومات حصلوا عليها من الإنترنت، في محاولة للدخول إلى عدد من الحسابات. وتابع المتحدث: «نحن آسفون على القلق والإزعاج اللذين تسببت فيهما هذه المسألة».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».