بيع عمل بانكسي «الفتاة مع البالون» مقابل أكثر من 4 ملايين دولار

موظفة تقف الى جانب لوحة بانسكي التي تُظهر فتاة صغيرة حاملة بالونا أحمر على شكل قلب (أ.ف.ب)
موظفة تقف الى جانب لوحة بانسكي التي تُظهر فتاة صغيرة حاملة بالونا أحمر على شكل قلب (أ.ف.ب)
TT

بيع عمل بانكسي «الفتاة مع البالون» مقابل أكثر من 4 ملايين دولار

موظفة تقف الى جانب لوحة بانسكي التي تُظهر فتاة صغيرة حاملة بالونا أحمر على شكل قلب (أ.ف.ب)
موظفة تقف الى جانب لوحة بانسكي التي تُظهر فتاة صغيرة حاملة بالونا أحمر على شكل قلب (أ.ف.ب)

بيعت نسخة على لوح مزدوج «ديبتيك» لعمل بانكسي الشهير «الفتاة مع البالون»، أمس (الجمعة) في مقابل 3.1 مليون جنيه إسترليني (4.25 مليون دولار) خلال مزاد أقامته دار كريستيز في لندن، غداة تسجيل رقم قياسي جديد للفنان البريطاني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويظهر هذا اللوح المزدوج الذي أنجزه بانكسي سنة 2005، فتاة صغيرة حاملة بالونا أحمر على شكل قلب، على خلفية بيضاء. وكانت قيمتها التقديرية تراوح بين 2.5 مليون جنيه إسترليني و3.5 مليون (3.4 مليون دولار و4.7 مليون).
ويأتي ذلك غداة تحقيق نسخة أخرى من اللوحة كانت أثارت ضجة عالمية بعد تمزقها ذاتيا في مزاد قبل ثلاث سنوات، سعرا قياسيا قارب 18.6 مليون جنيه إسترليني.
وتجاوز سعرها بفارق كبير الرقم القياسي السابق لأعمال بانكسي، وهي لوحة بعنوان «غايم تشاينجر» (تغيير المعادلة) تكرم أفراد الطواقم العلاجية كانت قد بيعت في مارس (آذار) الفائت في مقابل 16.75 مليون جنيه إسترليني (23 مليون دولار) وذهب ريعها للهيئة الصحية البريطانية.
وقد اهتز عالم الفن بشدة لما حصل للوحة في آخر ظهور لها في أكتوبر (تشرين الأول) 2018.
ففور انتهاء المزاد ووسط ذهول كبير من الحاضرين، تراجع الرسم الذي يظهر فتاة صغيرة حاملة بالونا أحمر على شكل قلب، إلى الجزء السفلي من اللوحة وبدأ يتقطع تلقائيا بفعل آلة سحق خبأها بانكسي بنفسه. وقد أسفرت هذه الخطوة عن تقطيع ما يقرب من نصف اللوحة.
وأراد بانكسي من خلال هذا التلف الذاتي التعبير عن رفضه «تسليع» الفن. لكن أعماله باتت مذاك تجعل المنافسة في المزادات محمومة، وتباع أعماله فيها بأسعار قياسية.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.