أميركا تفتح حدودها أمام الأجانب المطعمين في 8 نوفمبر

أميركا تفتح حدودها أمام الأجانب المطعمين في 8 نوفمبر
TT

أميركا تفتح حدودها أمام الأجانب المطعمين في 8 نوفمبر

أميركا تفتح حدودها أمام الأجانب المطعمين في 8 نوفمبر

قال البيت الأبيض، أمس (الجمعة)، إنه سيرفع اعتباراً من الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) قيود السفر عن الأجانب الذين تلقوا تطعيما كاملا ضد «كوفيد - 19»، مما ينهي قيودا تاريخية منعت الكثيرين في العالم من دخول الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كيفن مونيوس على «تويتر» معلنا عن موعد بدء سريان القواعد الجديدة، إن هذه السياسة «صارمة وثابتة وتمليها حالة الصحة العامة». وحالت قيود السفر غير المسبوقة دون دخول ملايين الزائرين، وقلصت السياحة في البلاد وأضرت باقتصاد المناطق الحدودية.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 20 سبتمبر (أيلول) أنها ستفتح اعتباراً من «مطلع نوفمبر» حدودها الجوية أمام جميع المسافرين الملقحين ضد كوفيد - 19، رافعةً بذلك القيود المفروضة منذ مارس (آذار) 2020.
وعلى مدى 18 شهراً، فرق «حظر السفر» مئات آلاف الأشخاص وتسبب في عدد لا يحصى من الصعوبات الشخصية والعائلية. وبالنسبة لفتح الحدود البرية، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض ليل الثلاثاء الأربعاء إن الأمر سيتم على مرحلتين: الأولى سيكون فيها التلقيح شرطاً للرحلات غير الضرورية في حين ستظل الرحلات الضرورية مسموحاً بها وفق الشروط السارية منذ أغلقت الحدود، أما الثانية فستبدأ «في مطلع يناير (كانون الثاني) 2022 وسيصبح فيها اللقاح شرطاً لا بد منه لأي رحلة إلى الولايات المتحدة سواء ضرورية أم لا.
وهذا سيترك «المتسع من الوقت» على سبيل المثال لسائقي الشاحنات الثقيلة الذين لديهم أسباب مهنية وجيهة لعبور الحدود، لكي يتلقوا اللقاح، بحسب البيت الأبيض.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.