مقتل مدون بنغلاديشي بسكين في دكا

كان معروفا بكتاباته ضد الأصولية

مقتل مدون بنغلاديشي بسكين في دكا
TT

مقتل مدون بنغلاديشي بسكين في دكا

مقتل مدون بنغلاديشي بسكين في دكا

أعلنت الشرطة البنغلاديشية اليوم (الاثنين)، مقتل مدون بطعنات سكين اليوم في دكا، هو الثاني الذي يقع لكاتب مستقل بعد مقتل مدون اميركي في فبراير (شباط).
وقال قائد الشرطة المحلية وحيد الاسلام لوكالة الصحافة الفرنسية إن عاشق الرحمن (27 عاما) "طعن بوحشية حتى الموت بسكاكين كبيرة صباح اليوم على بعد نحو 500 متر من منزله في دكا".
وأوقف رجلان بعد الاعتداء وهما يحاولان الفرار من مكان الجريمة.
من جهة أخرى، قال ناشط آخر على شبكات التواصل الاجتماعي إن الضحية كان معروفا بكتاباته ضد "الأصولية الدينية"، وهذا ما لم تتمكن الشرطة من تأكيده.
وقال عمران ساركر مسؤول شبكة المدونين "بلوغر اند اونلاين اكتيفيستس نيتورك" للوكالة "يبدو ان عاشق الرحمن كان يكتب باسم كوتشيت هاشر شاهانا" أي "البطة الصغيرة الخبيثة". وأضاف "كان مفكرا تقدميا حرا معارضا للأصولية الدينية".
ويأتي مقتل المدون بعد شهر على هجوم مماثل ضد الأميركي افيجيت روي، الذي قتل بساطور عند عودته الى منزله مع زوجته.



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.