جمعت 100 ألف دولار من التبرعات... أميركية تحلق شعرها وتدعي إصابتها بالسرطان

الأميركية أماندا رايلي التي ادعت إصابتها بالسرطان لجمع التبرعات (ديلي ميل)
الأميركية أماندا رايلي التي ادعت إصابتها بالسرطان لجمع التبرعات (ديلي ميل)
TT

جمعت 100 ألف دولار من التبرعات... أميركية تحلق شعرها وتدعي إصابتها بالسرطان

الأميركية أماندا رايلي التي ادعت إصابتها بالسرطان لجمع التبرعات (ديلي ميل)
الأميركية أماندا رايلي التي ادعت إصابتها بالسرطان لجمع التبرعات (ديلي ميل)

اعترفت امرأة من شمال ولاية كاليفورنيا الأميركية بالحصول على أكثر من 106 آلاف دولار من التبرعات عن طريق الكذب على العائلة والأصدقاء بشأن إصابتها بالسرطان منذ ما يقرب من سبع سنوات، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
قال مكتب المدعي العام الأميركي، في بيان، إن أماندا رايلي، البالغة من العمر 36 عاماً، أقرت يوم الثلاثاء بالذنب في تهمة فيدرالية بالاحتيال الإلكتروني، وقد تواجه عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن وغرامة قدرها 250 ألف دولار عندما يُحكم عليها في فبراير (شباط).
في اتفاق الإقرار بالذنب، اعترفت رايلي أنها بين سبتمبر (أيلول) عام 2012 ويناير (كانون الثاني) 2019، جمعت النقود من خلال الادعاء الكاذب بأنها كافحت سرطان «ليمفوما هودجكين»، وطلبت التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال بيان الادعاء الأميركي، «نشرت صوراً لأدوية، وصوراً لنفسها في المستشفيات، وصوراً تزعم فيها أنها تعاني من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي، حتى قامت بحلق رأسها لتظهر أنها فقدت شعرها بسبب العلاج».
وأوضح ممثلو الادعاء أن رايلي نظمت أيضاً العديد من الحملات لجمع التبرعات الشخصية. وأقرت بأنها تلقت أكثر من 400 تبرع، حيث استخدمت الأموال في «نفقات شخصية» غير محددة.
وبدأت رايلي بتطبيق مخططها عام 2012، ووثقت مرضها الوهمي عبر «فيسبوك» و«إنستغرام» و«تويتر».
وشاركت رايلي صوراً لنفسها مع تعليقات تدعي أنها كانت تتناول أدوية السرطان وتتلقى العلاج، وذلك بهدف استقطاب التبرعاـت. في الواقع، لم يكن لدى رايلي «ليمفوما هودجكين» أو أي نوع آخر من السرطان.
وفقاً لبيان المدعي العام الأميركي، «عندما تبرع الأشخاص لرايلي عبر الإنترنت، اعتقدوا أن أموالهم ستُستخدم لدفع نفقات المريضة المتعلقة بالسرطان».
وتابع: «في الواقع، لم يكن لدى رايلي نفقات متعلقة بالسرطان، وتم إيداع أموال المتبرعين ببساطة في حساب رايلي المصرفي الشخصي».


مقالات ذات صلة

ممارسة الرياضة ساعة أسبوعياً قبل الإصابة بالسرطان تقلل فرص الوفاة للنصف

صحتك ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان تقلل من فرص الوفاة إلى النصف (رويترز)

ممارسة الرياضة ساعة أسبوعياً قبل الإصابة بالسرطان تقلل فرص الوفاة للنصف

أكدت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان يمكن أن تقلل من فرص الوفاة إلى النصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك يبحث العلماء عن نموذج يتنبّأ بكيفية تأثير العلاج على أورام المرضى (رويترز)

«أسماك مزروعة بخلايا سرطانية»... جديد الأطباء لعلاج الأورام «بسرعة»

هل يستطيع أطباء الأورام اتخاذ قرارات أفضل لعلاج السرطان باستخدام الأسماك؟ تهدف تجربة سريرية من المقرر أن تبدأ هذا الشهر في البرتغال إلى معرفة ذلك.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
صحتك أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أربعة فناجين من القهوة يومياً تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرأس والعنق بشكل عام (رويترز)

دراسة: تناول الشاي والقهوة يقلل مخاطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق

كشفت دراسة علمية أن تناول بعض المشروبات الساخنة في الصباح مثل الشاي والقهوة ربما يقلل الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب منطقة الرأس والعنق.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
صحتك فنجان قهوة (أ.ب)

شرب الشاي أو القهوة يومياً قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة

كشفت دراسة جديدة عن أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يوفر بعض الحماية من سرطان الرأس والرقبة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».