الجمجمة بـ2000 دولار... موقع لبيع العظام البشرية على الإنترنت

جون بيكايا فيري (إيه بي سي نيوز)
جون بيكايا فيري (إيه بي سي نيوز)
TT

الجمجمة بـ2000 دولار... موقع لبيع العظام البشرية على الإنترنت

جون بيكايا فيري (إيه بي سي نيوز)
جون بيكايا فيري (إيه بي سي نيوز)

أثار شاب يدعى جون بيكايا فيري (21 عاماً) جدلاً، لبيعه عظاماً بشرية عبر شبكة الإنترنت، حيث يمكن شراء أضلاع بأقل من 18 دولاراً وجماجم بـ2000 دولار
وقالت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، إن فيري يبيع كل عظمة في جسم الإنسان بما في ذلك العمود الفقري والجماجم، وأوضحت أنه معروف على تطبيق «تيك توك» باسم JonsBones.
ويقول فيري الذي يعيش في مدينة نيويورك، حيث يدير أعماله عبر الإنترنت، إن عملاءه من «مقومي العظام وطلاب الجامعيين والفنانين»، وأضاف أنه يبيع العظام أيضاً لفرق البحث والإنقاذ التي تدرب الكلاب على إيجاد الأشخاص المفقودين.
وأوضح الشاب أنه يأتي بالعظام من مصادر طبية تستخدمها في التعليم الطبي، وقال إن أكثر المصادر شيوعاً له هي المنظمات البحثية والمتاحف والجامعات، وكذلك الأشخاص الذين ورثوا مجموعات من العظام من أفراد أسرهم الذين عملوا في المجال الطبي.
وذكر أنه يهدف إلى مساعدة الناس على التعلم من العظام الحقيقية، دون الحاجة إلى الذهاب إلى متحف أو مدرسة طبية.
وقال إنه لا يسأل عملاءه عن سبب شرائهم، وأوضح: «من الصعب جداً على أي شركة طبية معرفة كيف سيستخدم العميل أو المريض ما تقدمه».
وأوضح أن الإلهام بفكرة شركته بدأ في سن مبكرة عندما أعطاه والده هيكلاً عظمياً للفأر، وقال: «نظرت إليه برهبة».
وحسب الشبكة الأميركية، فإن حساب الشاب على «تيك توك» حصل على أكثر من 500 ألف متابع و22 مليون إعجاب.
وأضافت أنه أثار جدلاً لعدم دراسته علم تشريح العظام، إضافة إلى مدى مشروعية تجارته وتوافقها مع المعايير الأخلاقية.
ولفتت إلى أن بيع رفات الإنسان قانوني في الولايات المتحدة، مع قيود ويتم حظره على موقعي «فيسبوك» و«إي بي»، وتطبيق «إنستغرام»، إلا إذا كانت رفات الأميركيين الأصليين المحمية وفقاً للقانون.
ويعلق روبين ويكفيلد ميرفي، أستاذ علم التشريح المساعد في جامعة نيويورك: «لا ينبغي أبداً بيع رفات الإنسان، هناك طرق مشروعة وأخلاقية للحصول عليها، وهذا من خلال برامج التبرع».
وقالت تانيا مارش، أستاذ قانون في جامعة أوب فورست بنورث كارولينا، إن بيع رفات الإنسان «غير أخلاقي لأنه لا توجد موافقة على بيعها».



السعودية تُسمّي 2025 «عام الحِرف اليدوية»

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)
TT

السعودية تُسمّي 2025 «عام الحِرف اليدوية»

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)

أقرّ مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، تسمية 2025 «عام الحرف اليدوية»، للاحتفاء بقيمتها الفريدة في الثقافة السعودية منذ سنواتٍ طويلةٍ، وإبراز ما يميّزها من صناعةٍ إبداعية، ومشغولاتٍ يدوية نوعيةً، وإبداعات الحِرفيين السعوديين لدى المجتمع الدولي.

وثمَّن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، موافقة المجلس على هذه التسمية، وما يحظى به القطاع ومنسوبوه من رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، ودعمهما غير المحدود الذي «أعطى الثقافة السعودية من الاعتزاز والفخر ما تستحقه، وأصّل جذورها الراسخة، وقيمها، وعناصرها الثقافية الفريدة، ومكّنها من تقديم نفسها للعالم بأبهى صورة».

وأوضح أن الوزارة تعمل على ترسيخ الاعتزاز بالهوية الوطنية، وكل ما يرتبط بها من عناصر ثقافيةٍ ماديةٍ وغير مادية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة المتماشية مع الأهداف الطموحة لـ«رؤية السعودية 2030»، مشيراً إلى أن مبادرة «عام الحِرف اليدوية» تُمثّلُ مظلةً جامعةً لكل مظاهر الاحتفاء بهذا المُكوّن الرئيسي بعدّه «قيمةً ثقافيةً وفنيةً بالغة الأهمية، وركيزةً من ركائز هويتنا الأصيلة».

وأضاف: «تعكس الحِرف اليدوية السعودية إبداعات المجتمع من نسيجٍ، ومشغولاتٍ يدويةٍ، وإبداعاتٍ فنيةٍ، توارثوها جيلاً بعد جيل، ومن بينها صناعة الفخار من الطين، والأزياء، والأواني الفخارية، والخرازة، والنحاسة، والخياطة، والصباغة، والحدادة، وصياغة الذهب والمجوهرات، وغيرها مما أبدعه الإنسان السعودي».

عام الحِرف اليدوية يحتفي بقيمتها الثقافية والفنية (واس)

وستعمل وزارة الثقافة من خلال «عام الحِرف اليدوية» على تعزيز حضور الحِرف اليدوية السعودية محلياً ودولياً، وتمكين الحِرفيين والحِرفيات السعوديين من إبراز إبداعاتهم في الأحداث والفعاليات داخلياً وخارجياً، وزيادة مستوى مساهمتها في الاقتصاد المحلي.

كما تحتفي عبر أنشطة وفعاليات تتولاها مع شركائها الفاعلين، بالحِرف اليدوية، والاعتزاز بها؛ لتُحيي حضورها بعدّها عُنصراً ثقافياً مُميزاً يُمثّل الهوية السعودية، ويعكس قيمتها الأصيلة، والتعريف بقيمتها الثقافية، والتاريخية، والحضارية، والاقتصادية.

المبادرة تستهدف إبراز الصناعات الإبداعية اليدوية (واس)