بوكيتينو أقل تفاؤلاً بشأن بقاء مبابي مع فريق العاصمة الفرنسية

بوكيتينو يسعى لإقناع مبابي بعدم الرحيل
بوكيتينو يسعى لإقناع مبابي بعدم الرحيل
TT

بوكيتينو أقل تفاؤلاً بشأن بقاء مبابي مع فريق العاصمة الفرنسية

بوكيتينو يسعى لإقناع مبابي بعدم الرحيل
بوكيتينو يسعى لإقناع مبابي بعدم الرحيل

قدّم ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم تقييماً أقل حسماً في احتمالات بقاء كيليان مبابي مع الفريق، لكنه قال إن «الموقف ما زال مفتوحاً» وسط اهتمام ريال مدريد بضم اللاعب. وارتبط اسم مبابي، الذي ينتهي تعاقده مع سان جيرمان في نهاية الموسم الحالي، كثيراً بالانتقال لريال مدريد، وكشف اللاعب الفرنسي عن رغبته في الانتقال للريال مع بداية الموسم. وانتقد ليوناردو، المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، بشدة ريال مدريد لسلوكه «غير المحترم» في مطاردة مبابي على مدار العامين الماضيين. ويرى ليوناردو أن ريال مدريد ينبغي أن يتعرض للعقاب بسبب مطاردة مبابي.
وكان ليوناردو واثقاً بشأن حظوظ ناديه في تمديد تعاقد مبابي (22 عاماً)، ولكن بوكيتينو كان أقل تفاؤلاً بشأن تقييمه لمستقبل مبابي مع فريق العاصمة الفرنسية. وقال بوكيتينيو، في مقابلة مع إذاعة «ماركا» الإسبانية و«كوبي»: «مبابي بخير، إنه فتى هادئ ولديه شخصية قوية، وشخصية اجتماعية للغاية، إنه واضح بشأن الأشياء ويحب كرة القدم، إنه ناضج للغاية بالنسبة لشاب يبلغ 22 عاماً».
وأضاف: «كيليان سيتخذ القرار الذي يتعين عليه اتخاذه، والنادي سيفعل كل شيء ممكن لإبقائه، لأننا نتحدث عن أحد أفضل اللاعبين في العالم بعمر 22 عاماً». وتابع: «أثق في حقيقة أن الموقف ما زال مفتوحاً، وفي المستقبل يمكن لأي شيء أن يحدث، الموقف الذي اتخذه قبل أشهر قليلة ربما يتغير في المستقبل، بكل تأكيد، سان جيرمان نادٍ لديه الطموح والقدرة على إقناعه وتقديم أشياء له لكي يتمكن من البقاء وأن يكون سعيداً، احتمالات تغيير رأيه تبقى موجودة».
وقدّم بوكيتينو أيضاً تحديثاً عن قائد ريال مدريد السابق سيرخيو راموس، الذي انضم لسان جيرمان في صفقة انتقال حر في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، ولكنه لم يشارك في أي مباراة بسبب الإصابات. واقترب راموس (35 عاماً) من استعادة لياقته بعد بداية محبطة في باريس. ويلتقي سان جيرمان مع آنجيه، اليوم (الجمعة)، قبل مواجهة لايبزغ في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء. وقال بوكيتينو: «لسوء الحظ، راموس لم يبدأ التدريبات حتى الآن مع الفريق، لكنه اقترب». وأضاف: «سعداء بهذا التطور، إنه بطل عظيم، وشخص لا توجد شكوك بشأن إمكاناته وموهبته الكروية، لا يمر بوقت جيد حالياً ولكنه قوي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.