واشنطن تدعو السودانيين لـ«تجنب سياسة حافة الهاوية»

مظاهرة للمحامين تطالب بتنحي رئيس المجلس السيادي

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تدعو السودانيين لـ«تجنب سياسة حافة الهاوية»

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)

دخلت واشنطن على خط الوساطة في الأزمة السياسية بالسودان، إذ حضّ المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان الأطراف على «تجنب سياسة حافة الهاوية» والكفّ عن الاتهامات المتبادلة، داعياً إلى حل أي خلافات بـ«الحوار ومن دون شروط مسبقة».
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، بأن فيلتمان تحادث مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في 12 أكتوبر (تشرين الأول)، وكذلك مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في 13 منه، مؤكداً «أهمية الالتزام بما جاء في الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية، واتفاقية جوبا للسلام لعام 2020».
من جهة ثانية، نظم آلاف المحامين السودانيين مسيرة في الخرطوم، أمس، لمطالبة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بالتنحي وتسليم رئاسة المجلس للمدنيين في الموعد المحدد التزاماً بالوثيقة الدستورية التي قضت بتقاسم رئاسة مجلس السيادة بين المدنيين والعسكريين خلال الفترة الانتقالية. كما طالبوه بتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية بمن فيهم الرئيس المعزول عمر البشير. وأغلقت قوات الجيش والشرطة شارعي الجامعة والقصر بمحاذاة القصر الرئاسي لمنع وصول الموكب الذي تحرك من أمام مقر «لجنة تفكيك نظام 30 يونيو السابق» بشارع الجمهورية. 
في هذه الأثناء، تعرض الزميل محمد الأمين ياسين، مراسل «الشرق الأوسط» للضرب حين كان يقوم بتغطية الحدث، من قبل أحد ضباط الجيش.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.