السعودية: رفع الحضور الجماهيري إلى 100 % في «أبطال آسيا»

تستضيف الرياض الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2021 لفرق غرب القارة
تستضيف الرياض الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2021 لفرق غرب القارة
TT

السعودية: رفع الحضور الجماهيري إلى 100 % في «أبطال آسيا»

تستضيف الرياض الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2021 لفرق غرب القارة
تستضيف الرياض الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2021 لفرق غرب القارة

أعلنت وزارة الرياضة السعودية، اليوم (الخميس)، أنه تقرر رفع الطاقة الاستيعابية للحضور الجماهيري إلى 100 في المائة، في مباريات الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2021 لفرق غرب القارة، التي ستستضيفها الرياض، السبت المقبل.
ووأوضحت أن ذلك يأتي بناء على موافقة الجهات المعنية بمتابعة مستجدات فيروس «كورونا»، مبينة أن الحضور الجماهيري لتلك المباريات سيكون مقتصراً على الجماهير الرياضية (فوق 12 عاماً)، الذين أكملوا الحصول على (جرعتين) من لقاح «كورونا» المعتمَد من وزارة الصحة، وفقاً لما يظهر في حالة المشجع على تطبيق «توكلنا».
وشددت على أهمية التزام جميع الجماهير بتطبيق الإجراءات الاحترازية، على أن تقوم الجهات المعنية بمتابعة تطبيق ذلك واتخاذ اللازم في حال تم رصد أي مخالفات، حفاظاً على سلامة الجميع.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.