السعودية: رفع الحضور الجماهيري إلى 100 % في «أبطال آسيا»

تستضيف الرياض الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2021 لفرق غرب القارة
تستضيف الرياض الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2021 لفرق غرب القارة
TT

السعودية: رفع الحضور الجماهيري إلى 100 % في «أبطال آسيا»

تستضيف الرياض الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2021 لفرق غرب القارة
تستضيف الرياض الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2021 لفرق غرب القارة

أعلنت وزارة الرياضة السعودية، اليوم (الخميس)، أنه تقرر رفع الطاقة الاستيعابية للحضور الجماهيري إلى 100 في المائة، في مباريات الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2021 لفرق غرب القارة، التي ستستضيفها الرياض، السبت المقبل.
ووأوضحت أن ذلك يأتي بناء على موافقة الجهات المعنية بمتابعة مستجدات فيروس «كورونا»، مبينة أن الحضور الجماهيري لتلك المباريات سيكون مقتصراً على الجماهير الرياضية (فوق 12 عاماً)، الذين أكملوا الحصول على (جرعتين) من لقاح «كورونا» المعتمَد من وزارة الصحة، وفقاً لما يظهر في حالة المشجع على تطبيق «توكلنا».
وشددت على أهمية التزام جميع الجماهير بتطبيق الإجراءات الاحترازية، على أن تقوم الجهات المعنية بمتابعة تطبيق ذلك واتخاذ اللازم في حال تم رصد أي مخالفات، حفاظاً على سلامة الجميع.



قيود «طالبان» تعيق المساعدات الإنسانية في أفغانستان

صورة أرشيفية لقوات «طالبان» تقوم بدورية على مدرج بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية من مطار حميد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانستان كابل يوم 31 أغسطس 2021 (رويترز)
صورة أرشيفية لقوات «طالبان» تقوم بدورية على مدرج بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية من مطار حميد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانستان كابل يوم 31 أغسطس 2021 (رويترز)
TT

قيود «طالبان» تعيق المساعدات الإنسانية في أفغانستان

صورة أرشيفية لقوات «طالبان» تقوم بدورية على مدرج بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية من مطار حميد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانستان كابل يوم 31 أغسطس 2021 (رويترز)
صورة أرشيفية لقوات «طالبان» تقوم بدورية على مدرج بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية من مطار حميد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانستان كابل يوم 31 أغسطس 2021 (رويترز)

​قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لـ«وكالة الأنباء الألمانية» الثلاثاء، إن تدخل حركة «طالبان» يجعل من نقل المساعدات الإنسانية تحدياً متزايداً.

ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أبلغ الشركاء في مجال المساعدات الإنسانية في سبتمبر (أيلول) 2024، عن 173 حادثاً أعاق إيصال المساعدات، بما في ذلك التدخل في الأنشطة الإنسانية، والقيود المفروضة على تنقل الوكالات أو الموظفين أو البضائع داخل البلاد، والعنف ضد عمال الإغاثة.

فتاة أفغانية تمر يوم 5 نوفمبر 2024 أمام تماثيل «بوذا باميان» التي دمرتها «طالبان» عام 2001 (أ.ف.ب)

وأضافت الوكالة الأممية أن التدخلات التي واجهها الشركاء في مجال المساعدات الإنسانية، كانت ذات طبيعة بيروقراطية وإدارية في المقام الأول.

وأجبرت هذه التحديات وكالات الإغاثة على تعليق 83 مشروعاً مؤقتاً، ونقل عملياتها، والحد من أنشطتها.

وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أن العمليات الإنسانية أصبحت معقدة بشكل متزايد خلال العامين الماضيين، بما في ذلك بسبب النقص الحاد في التمويل.

ووفقاً لأرقام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تلقت أفغانستان تمويلاً للمساعدات الإنسانية بقيمة نحو 7.‏6 مليار دولار أميركي، من منذ استيلاء «طالبان» على السلطة في أغسطس (آب) 2021.

بائع أفغاني يتحدث مع أحد الزبائن (يمين) بمتجره لبيع الكتب على جانب الطريق في كابل يوم 3 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وفي حين لم تعلِّق حكومة «طالبان» بشكل مباشر على تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن مسؤولي «طالبان» دعوا المجتمع الدولي إلى عدم تسييس المساعدات الإنسانية.

وتعاني أفغانستان من أزمة اقتصادية منذ استيلاء حركة «طالبان» على الحكم، بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلفائها من أفغانستان في أغسطس عام 2021، وشكَّلت حكومة لم يتم الاعتراف بها دولياً.

وربطت دول كثيرة الاعتراف بحكومة «طالبان» بتشكيل حكومة تضم كل الأطياف السياسية، وضمان حقوق المرأة، وقطع العلاقات مع الجماعات المتطرفة.