الإمارات تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان

جانب من مشاركة الإمارات في انتخابات الجمعية العامة للأمم المتحدة (بعثة الدولة بنيويورك على «تويتر»)
جانب من مشاركة الإمارات في انتخابات الجمعية العامة للأمم المتحدة (بعثة الدولة بنيويورك على «تويتر»)
TT

الإمارات تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان

جانب من مشاركة الإمارات في انتخابات الجمعية العامة للأمم المتحدة (بعثة الدولة بنيويورك على «تويتر»)
جانب من مشاركة الإمارات في انتخابات الجمعية العامة للأمم المتحدة (بعثة الدولة بنيويورك على «تويتر»)

فازت دولة الإمارات، اليوم (الخميس)، بعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2022 - 2024 خلال الانتخابات التي جرت بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
من جانبه، قال الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، على «تويتر»، إن فوز بلاده بـ180 صوتاً «يستند إلى سجل مقدر دولياً في ملف حقوق الإنسان وتجربة ناجحة في مجالات عديدة، مثل تمكين المرأة والتسامح وحقوق العمالة التي ستشكل إضافة نوعية للمجلس».
وهنأت البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، جميع الدول التي تم انتخابها لعضوية المجلس، متطلعة للعمل معها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
ويأتي فوز الإمارات بعضوية في مجلس حقوق الإنسان هو الثالث بعد فترتين متتاليتين (2013 - 2015 / 2016 - 2018).
وأكدت أنها ستواصل البناء على عملها في هذا الشأن، مشيرة إلى أنها أوفت بمعظم تعهداتها والتزاماتها الطوعية السابقة التي قطعتها على نفسها خلال عضويتها للمجلس.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».