بوتين يرى أن الحديث عن خلافته يشكل عامل «زعزعة استقرار» لروسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

بوتين يرى أن الحديث عن خلافته يشكل عامل «زعزعة استقرار» لروسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الحديث عن مسألة خلافته يشكّل عامل «زعزعة استقرار» لروسيا، مذكراً بإصلاح دستوري أخير أتاح له الترشح للانتخابات الرئاسية في 2024.
وقال بوتين في مقابلة بثتها شبكة «سي إن بي سي» ليل الأربعاء – الخميس: «لدينا الوقت قبل الانتخابات المقبلة والحديث عن هذا الموضوع يزعزع استقرار الوضع»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أن «الوضع يجب أن يبقى هادئاً ومستقراً لكي تعمل أجهزة الدولة والهيكليات الرسمية وتتطلع بهدوء إلى المستقبل»، مشيراً إلى أن الدستور يجيز له الترشح لكن قراره لم يُتخذ بعد.
تم إصلاح القانون الأساسي الروسي في 2020 لإفساح المجال أمام بوتين للبقاء في الكرملين إذا أراد ذلك حتى عام 2036.
وبوتين الذي يتولى قيادة البلاد منذ عام 2000 يتباهى بأنه أخرج روسيا من الأزمة الاقتصادية والسياسية الناجمة عن انهيار الاتحاد السوفياتي السابق. لكنّ هذا الاستقرار تم على حساب تركز السلطة بين يديه ولدى أجهزة الأمن.
قامت السلطات بحملة قمع ضد المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة هذه السنة مع حظر حركة أبرز معارض للكرملين أليكسي نافالني الذي سُجن بعدما نجا من عملية تسميم يتهم بها الكرملين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».