الجيش اللبناني يعلن إطلاق النار باتجاه أي مسلح ويطلب إخلاء الشوارع

عناصر من الجيش اللبناني يتخذون موقعاً في منطقة الطيونة بضاحية العاصمة بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش اللبناني يتخذون موقعاً في منطقة الطيونة بضاحية العاصمة بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

الجيش اللبناني يعلن إطلاق النار باتجاه أي مسلح ويطلب إخلاء الشوارع

عناصر من الجيش اللبناني يتخذون موقعاً في منطقة الطيونة بضاحية العاصمة بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش اللبناني يتخذون موقعاً في منطقة الطيونة بضاحية العاصمة بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)

أعلن الجيش اللبناني اليوم الخميس أن وحداته المنتشرة «سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يوجد على الطرق وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر».
وطلب الجيش، في بيان عبر حسابه بموقع «تويتر» اليوم، من المدنيين إخلاء الشوارع.
وقال الجيش إنه خلال توجه محتجين إلى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة - بدارو، لافتاً إلى أن الجيش سارع إلى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها وبدأ بتسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بسقوط عدد من الجرحى في إطلاق النار في بيروت خلال احتجاجات للمطالبة برحيل المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.
وأشارت «الوكالة الوطنية» للإعلام الرسمية إلى سقوط جريح نقلته «جمعية الرسالة للإسعاف الشعبي» إلى المستشفى بسبب إطلاق النار الذي حصل في اتجاه المتظاهرين في الطيونة.
وأرسل الجيش اللبناني تعزيزات مكثفة إلى منطقة الطيونة.
https://twitter.com/LunaSafwan/status/1448565921107357700?s=20
وأعلنت قناة «الجديد» المحلية أن مطلقي النار في مستديرة الطيونة يتوزعون على أسطح عدد من المباني، مشيرة إلى سقوط قذائف «أر بي جي» في منطقة الطيونة، حيث لا يزال إطلاق النار مستمراً.
وكانت القناة لفتت إلى أنه لم تعرف هوية مطلقي النار.
وتجمع عدد من مناصري «حركة أمل» التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري و«حزب الله» اليوم أمام قصر العدل للمطالبة بالتوقف عن الظلم والاستنسابية في ملف تفجير المرفأ وتوجهوا في مسيرة راجلة باتجاه منطقة المتحف في بيروت.
https://twitter.com/Beltrew/status/1448586558555267074?s=20



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».