«طالبان» تنضم لمحادثات موسكو بشأن أفغانستان الأسبوع المقبل

عناصر من حركة «طالبان» في العاصمة كابل (أ.ب)
عناصر من حركة «طالبان» في العاصمة كابل (أ.ب)
TT

«طالبان» تنضم لمحادثات موسكو بشأن أفغانستان الأسبوع المقبل

عناصر من حركة «طالبان» في العاصمة كابل (أ.ب)
عناصر من حركة «طالبان» في العاصمة كابل (أ.ب)

نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية قولها اليوم (الخميس)، إن وفداً من حركة «طالبان» سيصل إلى موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن ما تسمى صيغة موسكو بشأن أفغانستان. كما تضم المحادثات الصين وباكستان والهند وإيران.
وعقد وفد من «طالبان»، أول من أمس (الثلاثاء)، اجتماعاً في الدوحة مع مسؤولين أوروبيين وأميركيين، هو الأول بين الأطراف الثلاثة منذ سيطرة الحركة على أفغانستان، وذلك في لقاء تزامن مع تعهد مجموعة العشرين بالتعاون لتجنيب البلاد كارثة إنسانية.
وخلال القمة الافتراضية لمجموعة العشرين التي عُقدت في روما، تعهد الاتحاد الأوروبي بتوفير مساعدة إنسانية بقيمة مليار يورو لأفغانستان التي سيطرت حركة «طالبان» المتشددة على الحكم فيها في 15 أغسطس (آب).
وتسعى «طالبان» إلى نيل اعتراف دولي بشرعية سلطتها في أفغانستان والحصول على مساعدات لتجنيب البلاد كارثة إنسانية وتخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها.
منذ سيطرة «طالبان» على السلطة في أغسطس جمّدت واشنطن المساعدات الثنائية لأفغانستان لكنها تقول إنها لا تزال تقدم المساعدة من خلال جماعات غير حكومية. وهناك دعوات لإتاحة الاحتياطيات الحكومية المحتجزة في الولايات المتحدة للحكومة الجديدة بقيادة «طالبان» لتخفيف الأزمة الإنسانية المتزايدة.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.