الأمير هاري وميغان يعقدان شراكة بمجال المعايير البيئية والاجتماعية

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT

الأمير هاري وميغان يعقدان شراكة بمجال المعايير البيئية والاجتماعية

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

عقد الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل شراكة جديدة في عالم الأعمال، واختارا هذه المرة شركة الاستثمارات «إيثيك» التي تحرص على توظيف أموالها في مشاريع تحترم بعض المعايير البيئية والاجتماعية وأخرى متعلقة بالحوكمة.
وأفاد موقع شركة «إيثيك»، أمس (الثلاثاء)، بأن الزوجين أصبحا «شريكاً مؤثراً»، إلى جانب استثمارهما جزءاً من مدّخراتهما في الشركة، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية عن دورهما بالتحديد.
ولاحظ أن «الكثير من القيم» تجمع الأمير هاري وميغان بالشركة. وأضاف «نعتقد أنّهما يشاركان عدداً منكم أنتم أيضاً هذه القيم».
وتابعت الشركة عبر موقعها «نأمل من خلال العمل معاً في أن نعلّم ونثقّف ونحضّ على عمل جماعي لحلّ بعض أهمّ المشاكل في زمننا».
وقال الزوجان في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، إنهما يريدان خوض مجال الاستثمار من خلال شركات مسؤولة.
وإذ أشارت ميغان ماركل في المقابلة إلى أنها علمت بشركة «إيثيك» من أصدقاء لها، روت أن زوجها «يقول منذ سنوات (لو كان يوجد مكانٌ يتناسب مع قيمنا، لوظفنا أموالنا فيه)».
ويتعاون هاري وميغان مع شركات عدة منذ وصولهما إلى كاليفورنيا وتخليهما عن مسؤولياتهما في العائلة المالكة البريطانية، من بينها منصتا «نتفليكس» و«سبوتيفاي»، إلى جانب أنشطتهما الخيرية.
وقَبل الأمير هاري في مارس (آذار) الماضي منصباً إدارياً في شركة للتدريب في سان فرانسيسكو، ويعتزم نشر مذكرات في نهاية عام 2022.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.