بسبب السجائر الإلكترونية... مراهقة أسترالية تُصاب بمرض نادر

الحالة الرئوية «إي فالي» تم الإبلاغ عنها لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2019 (ديلي ميل)
الحالة الرئوية «إي فالي» تم الإبلاغ عنها لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2019 (ديلي ميل)
TT

بسبب السجائر الإلكترونية... مراهقة أسترالية تُصاب بمرض نادر

الحالة الرئوية «إي فالي» تم الإبلاغ عنها لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2019 (ديلي ميل)
الحالة الرئوية «إي فالي» تم الإبلاغ عنها لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2019 (ديلي ميل)

أصدرت سيدة أسترالية تحذيراً مفجعاً من مخاطر تدخين السجائر الإلكترونية بعد أن تركت هذه العادة ابنتها البالغة من العمر 15 عاماً مصابة بمرض رئوي نادر يهدد حياتها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ودخلت داكوتا ستيفنسون، مراهقة من سيدني، إلى المستشفى بسبب ارتفاع في درجة الحرارة وألم في الظهر في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد سبعة أشهر من بدء التدخين الإلكتروني مع أصدقائها في المدرسة.
تم تشخيص داكوتا بنقص الأكسجين في غضون ساعات - مما يعني أن رئتيها لم تحصل على ما يكفي من الهواء - وقضت ثلاثة أيام وهي تكافح لالتقاط أنفاسها، وتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي.

واعتقد أطباؤها في مستشفى راندويك للأطفال أنها كانت تعاني من حالة رئوية تسمى «إي فالي» تم الإبلاغ عنها لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2019.
يُعتقد أن «إي فالي» - التي تعني إصابات الرئة المرتبطة باستخدام السيجارة الإلكترونية - تسببها السجائر التي تحتوي على رباعي هيدروكانابينول، وهي مادة ذات تأثير نفسي توجد أيضاً في الماريغوانا.
واكتشفت والدة داكوتا، ناتاشا ستيفنسون، أن ابنتها بدأت تدخين السجائر الإلكترونية فقط عندما دخلت الأخيرة المستشفى. وقالت ستيفنسون إن داكوتا أصحبت مريضة حقاً بسببها.
وبدأت المراهقة تدخين السجائر الإلكترونية في أوائل عام 2020 قبل أن تنتقل إلى استخدام النيكوتين، وكانت تقوم بتدخينها نحو ثلاث مرات في الأسبوع مع أصدقائها.
وأكدت والدة داكوتا أنها ترغب في حظر السجائر الإلكترونية ودعت السلطات الأسترالية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة مع الشركات المصنعة التي تضع مواد كيماوية ضارة في منتجاتها.
وبينما خرجت داكوتا من المستشفى، كانت هناك أورام غير طبيعية تسمى العقيدات لا تزال تظهر في فحوصات الرئة حتى بعد عدة أشهر من خروجها.


مقالات ذات صلة

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق المتجر يُلبِّي احتياجات الراغبين في الإقلاع بتوفير «دزرت» بجميع النكهات (واس)

«دزرت» تطلق أول متاجرها في السعودية للحد من التدخين

أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم يتيح اكتشاف التغيرات في بنية العظام بين بقايا مستخدمي التبغ لعلماء الآثار تصنيف بقايا دون أسنان لأول مرة (جامعة ليستر)

اكتشاف علمي: التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك التدخين يُعد السبب الرئيسي للوفيات القابلة للتجنب عالمياً (رويترز)

حظر مبيعات التبغ قد يمنع 1.2 مليون وفاة بين الشباب

أفادت دراسة دولية بأن حظر مبيعات التبغ للأشخاص المولودين بين عامي 2006 و2010 قد يقي من 1.2 مليون وفاة بسبب سرطان الرئة على مستوى العالم بحلول عام 2095.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».