مصر تنشئ مشروع تقطير جوي بـ381 مليون دولار

وزير البترول المصري يحضر توقيع مذكرة تفاهم بين 3 شركات مصرية لإنشاء مشروع تقطير جوي (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري يحضر توقيع مذكرة تفاهم بين 3 شركات مصرية لإنشاء مشروع تقطير جوي (الشرق الأوسط)
TT
20

مصر تنشئ مشروع تقطير جوي بـ381 مليون دولار

وزير البترول المصري يحضر توقيع مذكرة تفاهم بين 3 شركات مصرية لإنشاء مشروع تقطير جوي (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري يحضر توقيع مذكرة تفاهم بين 3 شركات مصرية لإنشاء مشروع تقطير جوي (الشرق الأوسط)

وقّعت 3 شركات مصرية أمس، مذكرة تفاهم لإنشاء مشروع جديد للتقطير الجوي، بقيمة تصل إلى 6 مليارات جنيه (381.56 مليون دولار).
وقالت وزارة البترول في بيان أمس (الثلاثاء)، إن «طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، شهد التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة أسيوط لتكرير البترول وشركتي إنبي وبتروجت، لإنشاء المشروع الجديد للتقطير الجوي بمصفاة تكرير أسيوط، بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 6 مليارات جنيه، وبطاقة تصميمية 5 ملايين طن خام سنوياً، للمساهمة في استدامة تشغيل المشروعات الحالية والمستقبلية شاملة وحدة لاسترجاع الغازات (البوتاجاز)». وأوضح البيان أنه يأتي ذلك في إطار التوسعات المستمرة بالمصفاة التي تعد الركيزة الأساسية في تأمين إمدادات المنتجات البترولية لصعيد مصر. وقال الوزير إن مصافي تكرير النفط في مصر تشهد خطة تطوير وتحديث شاملة ومشروعات توسعية طموحة وفقاً لاستراتيجية تنفّذها وزارة البترول والثروة المعدنية، لتأمين احتياجات مصر من إمدادات الوقود للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأضاف الملا أن منطقة أسيوط تشهد حالياً المضيّ قدماً في إقامة منظومة متطورة لتكرير النفط تخدم منطقة الصعيد، حيث شهدت أسيوط في غضون فترة زمنية قليلة مشروعات متتالية للتوسع في تكرير النفط وإنتاج المنتجات البترولية عالية القيمة. وأشار في هذا الإطار إلى مشروعي مجمع إنتاج البنزين عالي الأوكتين ومجمع أنوبك لإنتاج السولار.
على صعيد آخر، أعلنت مجموعة «فوربس» الأميركية عن اختيار هيئة قناة السويس ضمن قائمة أكبر 10 مؤسسات لوجيستية في الشرق الأوسط لعام 2021 وجاءت في المركز الثاني للتصنيف.
وأوضحت «فوربس» في بيان أمس، أن منهجية اختيار المؤسسات والشركات المختارة ضمن القائمة اعتمدت على عدة أسس أهمها تقييم حجم الشركة من حيث الأصول والإيرادات والقيمة السوقية، وتحديد نسبة حركة التجارة التي مكّنتها الشركة وأهميتها الاقتصادية، فضلاً عن حساب كمية البضائع المنقولة أو المخزنة. وقال أسامة ربيع رئيس الهيئة، إن اختيار هيئة قناة السويس يعد تتويجاً لجهود الهيئة ونجاحها في تخطي العديد من التحديات والأزمات التي واجهتها على مدار العام وأبرزها جائحة فيروس «كورونا» المستجد «COVID - 19» وأزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة «إيفرغيفن».
يشار إلى أن قائمة الأفضل تضم مجموعة من أهم المؤسسات العاملة في مجال النقل واللوجيستيات في الشرق الأوسط منها «موانئ دبي العالمية» و«الهيئة العامة للموانئ».


مقالات ذات صلة

مصر تحصل على دعم فوري من صندوق النقد الدولي بقيمة 1.2 مليار دولار

الاقتصاد خباز مصري يجهز طلبية كنافة (أ.ف.ب)

مصر تحصل على دعم فوري من صندوق النقد الدولي بقيمة 1.2 مليار دولار

أقر المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة لبرنامج التمويل لمصر التي تقدر بـ1.2 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يقوم المسلمون بإعداد وجبات الطعام قبل الإفطار خلال شهر رمضان المبارك في جامع الأزهر بالقاهرة (إ.ب.أ)

تباطؤ كبير للتضخم في مدن مصر إلى 12.8 % في فبراير

تباطأ معدل التضخم بمدن مصر، على نحو كبير، خلال فبراير الماضي، متأثراً بسنة الأساس، وبلغ 12.8 في المائة على أساس سنوي، مقابل 24 في المائة في يناير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد وسط القاهرة من بناية مرتفعة بوسط البلد (تصوير: عبد الفتاح فرج)

توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 14.5 % خلال فبراير

توقّع استطلاع لـ«رويترز» تراجع التضخم في مصر إلى 14.5 في المائة خلال فبراير، في وقت لم تعد فيه الزيادات التي شهدتها الأسعار على مدى عامَيْن تنعكس على الإحصاءات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد منصة بحرية لإنتاج الغاز (رويترز)

«القابضة المصرية الكويتية» تستعد لبدء العمليات التجارية لمشروعها الأول في السعودية

قال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية جون روك إن الشركة ستعلن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر عن أول استثمار لها في السعودية في قطاع النفط والغاز.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

مصر لنقل شركات مملوكة للدولة إلى صندوق الثروة السيادي

قال وزير الاستثمار المصري حسن الخطيب الأربعاء، إنه يخطط لنقل شركات مملوكة للدولة على دفعات إلى صندوق الثروة السيادي لإدارتها من أجل تعظيم العائد من أصول الدولة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي

نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
TT
20

«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي

نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

أبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) الأربعاء، على توقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط في عام 2025، قائلةً إن السفر الجوي والبري سيدعمان الاستهلاك.

وأفادت «أوبك» في تقريرها الشهري، بأن كازاخستان قادت قفزة في إنتاج «أوبك بلس» في فبراير (شباط) رغم استمرار اتفاق الإنتاج.

وقالت «أوبك»، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 1.45 مليون برميل يومياً في عام 2025، وبمقدار 1.43 مليون برميل يومياً في عام 2026. ولم يتغير كلا التوقعين عن الشهر الماضي.

وأضافت «أوبك» في التقرير: «من المتوقع أن تُسهم المخاوف التجارية في التقلبات مع استمرار الكشف عن سياسات التجارة. ومع ذلك، من المتوقع أن يتكيف الاقتصاد العالمي».

ونشرت «أوبك» أيضاً أرقاماً تُظهر زيادة قدرها 363 ألف برميل يومياً في إنتاج مجموعة «أوبك بلس» في فبراير، مدفوعة بقفزة في إنتاج كازاخستان، التي لا تزال متأخرة في التزامها بحصص إنتاج «أوبك بلس».

وأظهرت البيانات أن كازاخستان ساهمت بأكثر من نصف إجمالي زيادة إنتاج «أوبك بلس» النفطي في فبراير، متخلفة عن تعهداتها بخفض الإنتاج.وتجاوزت كازاخستان باستمرار حصتها الإنتاجية البالغة 1.468 مليون برميل يومياً، بموجب اتفاق كبح الإنتاج الذي أبرمته منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، والمعروفين معاً باسم «أوبك بلس».ووفقاً لبيانات «أوبك»، أنتجت كازاخستان 1.767 مليون برميل يومياً من النفط في فبراير، ارتفاعاً من 1.570 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني).وتعهدت كازاخستان بخفض الإنتاج وتعويض فائضه. ومع ذلك، فإنها تعزز إنتاج النفط في حقل «تنجيز» النفطي الذي تديره شركة شيفرون، وهو الأكبر في البلاد.وذكرت بيانات «أوبك» أن إنتاج روسيا من النفط الخام انخفض بنسبة 0.04 في المائة ليصل إلى 8.973 مليون برميل يومياً في فبراير، مقارنةً بـ8.977 مليون برميل يومياً في يناير.ويُعدّ هذا أقل بقليل من حصة روسيا الإنتاجية البالغة 8.98 مليون برميل يومياً بموجب اتفاق مع «أوبك بلس». ومن المتوقع أن ترتفع حصة روسيا إلى 9.004 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل (نيسان)، مع زيادة إنتاج «أوبك بلس» تدريجياً.كان نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، قد قال الأسبوع الماضي، إن «أوبك بلس» وافقت على البدء في زيادة إنتاج النفط اعتباراً من أبريل، لكنها قد تتراجع عن القرار لاحقاً في حال وجود اختلالات في السوق.