«قمة العشرين» تركز على ملفي الأمن والمساعدات في أفغانستان

أوروبا تعلن حزمة مساعدات... وواشنطن تعيّن منسقاً جديداً «لتوطين الأفغان»

قادة دول «مجموعة العشرين» لدى مشاركتهم في القمة الافتراضية أمس (رويترز)
قادة دول «مجموعة العشرين» لدى مشاركتهم في القمة الافتراضية أمس (رويترز)
TT

«قمة العشرين» تركز على ملفي الأمن والمساعدات في أفغانستان

قادة دول «مجموعة العشرين» لدى مشاركتهم في القمة الافتراضية أمس (رويترز)
قادة دول «مجموعة العشرين» لدى مشاركتهم في القمة الافتراضية أمس (رويترز)

تباحث قادة دول «مجموعة العشرين» خلال القمة الافتراضية التي جمعتهم أمس، في موضوع أفغانستان مع التركيز على المساعدات والوضع الأمني بعد تولي حركة «طالبان» السلطة.
ومع بدء المحادثات التي استضافتها إيطاليا، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن حزمة مساعدات لـ«تجنب انهيار إنساني واجتماعي واقتصادي كبير» في أفغانستان. وجاء في بيان أن الأموال تضيف 250 مليون يورو إلى مبلغ 300 مليون يورو أعلنه الاتحاد الأوروبي من قبل لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، فيما يذهب الباقي إلى الدول المجاورة لمساعدتها على استقبال الأفغان الفارين من حكم «طالبان».
وبمناسبة القمة، أعلن البيت الأبيض في بيان أن تركيز قادة «مجموعة العشرين» لا يزال «منصبّاً بشكل تام» على مكافحة الإرهاب إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية.
وجاء في البيان أن قادة أكبر اقتصادات في العالم، «ناقشوا ضرورة إبقاء التركيز منصبّاً بشكل تام على جهودنا لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك التهديدات التي يمثّلها تنظيم (داعش - ولاية خراسان)».
بدورها، أعلنت الخارجية الأميركية، عن تعيين منسق جديد لمنصب إعادة توطين اللاجئين الأفغان في الولايات المتحدة، الذي يأتي ضمن جهود الوزارة في عمليات الإجلاء من أفغانستان. وعُينت السفيرة إليزابيث جونز في المنصب خلفاً للسفير جون باس.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، في مقر «قمة العشرين» أن «الاعتراف بنظام (طالبان) ليس وارداً في الوقت الراهن، خصوصاً أن التصرفات والمواقف التي صدرت عن النظام الجديد منذ توليه الحكم لا تشجع على السير في هذا الاتجاه».
... المزيد


مقالات ذات صلة

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

العالم تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ووزير المالية البرازيلي فرناندو حداد ورئيس البنك المركزي البرازيلي روبرتو كامبوس نيتو يحضرون اجتماع افتتاح الدورة المشتركة لمجموعة العشرين والمسارات المالية في قصر إيتاماراتي في برازيليا (رويترز)

دول مجموعة العشرين تتفق على تجنب القضايا الجيوسياسية في قمة ريو دي جانيرو

قال ممثل البرازيل في مجموعة العشرين أمس (الجمعة) إن دبلوماسيي المجموعة اتفقوا على تجنب القضايا الجيوسياسية الشائكة خلال قمة أكبر الاقتصادات في العالم.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أوروبا عدد من زعماء العالم يجلسون للتحضير لجلسة عمل حول أفريقيا وتغير المناخ والتنمية في منتجع بورجو إجنازيا خلال قمة «مجموعة السبع» (أ.ف.ب)

«السبع» لدعم أوكرانيا بـ50 مليار دولار من الأصول الروسية

اتفق قادة «مجموعة السبع» خلال انطلاق قمتهم في جنوب إيطاليا، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الخميس)، على دعم أوكرانيا بقرض قيمته 50 مليار دولار

شوقي الريّس (فازانو (إيطاليا)) «الشرق الأوسط» (بروكسل)
المشرق العربي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لدى نزوله من الطائرة على مدرج مطار خورخي نيوبيري في بوينس أيريس (أ.ب)

انتقادات متكررة لأميركا وسط مطالب الـ«20» بوقف النار فوراً في غزة

أدى بقاء السماعات مفتوحة خلال اجتماعات رفيعة مغلقة لمجموعة العشرين للدول الغنية في البرازيل إلى سماع انتقادات لواشنطن بسبت معارضتها وقف النار فوراً في غزة.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي خلال أحد الاجتماعات على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

البرازيل تؤكد وجود دعم واسع في مجموعة الـ 20 لحل الدولتين

أكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، اليوم (الخميس)، وجود «إجماع» بين أعضاء مجموعة العشرين لدعم حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.