موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* رؤساء «بي بي سي» يرفعون نفقات سيارات الأجرة وتذاكر الطيران
* لندن - «الشرق الأوسط»: يعبر كبار التنفيذيين بهيئة الإذاعة البريطانية عن إعجابهم بكيت بوش ورياضة التنس، ويكشفون عن مشكلات تتعلق برعاية التكنولوجيا، في آخر تقرير صادر عن النفقات. خلا آخر بيان لرواتب ونفقات المؤسسة من أي فواتير للفنادق بالنسبة لتقرير يوليو (تموز) حتى سبتمبر (أيلول) 2014، ولكن كانت هناك بعض الفواتير المكلفة للغاية لسيارات الأجرة الصغيرة وتذاكر الطيران.
أنفق السيد بيتر سالمون، مدير مكتب إنجلترا بهيئة الإذاعة البريطانية، 285.31 جنيه إسترليني لركوب سيارتين أجرة خلال يونيو (حزيران)، إحداهما تكلفت 139.36 جنيه إسترليني، والأخرى 145.96 جنيه إسترليني، غير أن هيئة الإذاعة البريطانية لم تكن الوجهة التي استقل السيارتين إليها.
في الشهر التالي، أنفق زميله بال سامرا، المدير التجاري والعضو المنتدب لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية، مبلغ 134.98 جنيه إسترليني، ثم 103.96 جنيه إسترليني، لركوب سيارات الأجرة.
تضمنت تذاكر رحلات الطيران الغالية إنفاق مارك فريلاند، مدير قسم التطوير، مبلغ 2.2227.26 جنيه إسترليني لرحلة إلى مدينة جوهانسبورغ، ورحلتين أخريين إلى مدينتي دالاس وسان فرانسيسكو بلغ مقدر ما أنفقه فيهما 2.431.25 جنيه إسترليني.
أما مدير الأخبار بهيئة الإذاعة البريطانية، جيمس هاردينغ، فقد أنفق مبلغ 1.803.31 جنيه إسترليني على رحلة طيران إلى نيويورك في يوليو الماضي، كما أنفق السيد نيكولاس بيتس مبلغ 1.810.31 جنيه إسترليني على رحلة ذهاب وعودة إلى الولايات المتحدة.

* هل يمكن لـ«تويتر» أن يفسح المجال أمام التعليم والتدريس والتفكير؟
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يناقش اثنان من الأكاديميين إيجابيات وسلبيات استخدام موقع «تويتر»، بوصفه أداة تعليمية لتشجيع التفكير الغريزي والتعليم العالي.
في نهاية عام 2011، أقام بعض المهووسين ما يسمى بجامعة «تويتر» السويدية، والتي تعرض المحاضرات في شكل سلسلة من التغريدات لفصل دراسي يبلغ نحو 500 متابع. ربما تكون تلك هي المرة الأولى التي يستخدم فيها موقع «تويتر» في محاضرات التعليم العالي، وباعتبار النقاش الجاري مؤخرا حول دورات الإنترنت المفتوحة واسعة النطاق يبدو أنه من المناسب أن نفكر في ما قد يمكن لموقع «تويتر» تقديمه لتحويل الفصول الدراسية وفتح الطريق لمجال جديد بالنسبة للتعليم العام.
أجرينا معا خلال الشهر الماضي تجربة لاختبار تلك الإمكانيات، عن طريق استخدام هاشتاغ محدد يهدف إلى تجميع كل المحتويات. وبدا أن عقد حلقة دراسية على «تويتر» يبدو وكأنه مهمة بسيطة، من حيث التأكد من وجود الأجهزة لدى الطلاب التي يمكنهم التغريد من خلالها، ثم المجيء بالبروفسور الزائر، والمعروف كذلك باسم آندي مياه من جامعة غرب اسكوتلندا، أمام حاسوبه ليلقي المحاضرة، لكن كان هناك وقت استهلك في الإعداد لذلك أيضا.

* غلاف مجلة «فوغ» مع سيرينا ويليامز بعيدًا عن الابتذال
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: جاء ظهور نجمة التنس العالمية سيرينا ويليامز على غلاف مجلة الموضة الشهيرة «فوغ» موضع ترحيب كبير من قبل كل أطياف المعجبين بالتنويعات في عالم الموضة. غير أن الصورة التي ظهرت بها - بالألوان ومن دون معدات التنس - جديرة بالذكر وتستحق التعليق.
لم يكن لافتا للنظر بشكل كبير ظهور سيرينا ويليامز على عدد أبريل (نيسان) من مجلة الأزياء «فوغ»، بالرغم مما قد يدور في مخيلتك. أجل، كانت إطلالتها عند حدها الأدنى على نحو بارز: «فستان باللون الأزرق الداكن من بيت أزياء راغ وبون، مع سوار منفرد، وشعر ثائر بالحركة، ولمحة من الماكياج على جبينها العابس، في صورة التقطت بلطف شديد وخضعت للقليل من التعديل». وأجل، إنها سوداء.. لكنه غلافها الثاني - فلقد ظهرت سيرينا على غلاف عدد المجلة لشهر يونيو (حزيران) 2012 بملابس السباحة مع اثنين من الرياضيين الأميركيين وهما رايان لوشت وهوب سولو. بالإضافة إلى ذلك، ومن حيث أنها لاعبة تنس محترفة، مع 19 انتصارا في البطولات الكبرى، فقد كانت الاختيار الواضح للمحررة الأميركية آن وينتور، المشجعة المخضرمة لرياضة التنس. ولم تأت السيدة وينتور بأي موديل بيضاء البشرة على غلاف المجلة منذ عام 2010.

* التوظيف الجامعي: خمس الطلاب يقولون إن وسائل الإعلام الاجتماعية لا تعمل
* لندن - «الشرق الأوسط»: إن وجهة النظر الجامعية لوسائل الإعلام الاجتماعية من واقع أنها غير موثوق بها أو غير ذات أهمية تعني أن الطلاب لا يبحثون عن المعلومات هناك، كما يقول جاستن شاو، ولكن إذا ما أحسن استخدامها فيمكن لتلك القنوات أن تكون ذات فائدة.
لا يزال الطريق طويلا أمام الجامعات حتى تتأكد أن حضورهم على وسائل الإعلام الاجتماعية يعتبر ذا مصداقية ومصدرا موثوقا فيه للمعلومات بالنسبة للطلاب المحتملين.
أجري البحث على المجتمع الطلابي عبر الإنترنت المسمى غرفة الطالب، مع 300 طالب من المدرجين والمحتملين حول أي مصادر المعلومات والقنوات التي أثرت على اختيارهم للجامعة. وخرجنا بنتيجة مفادها أنه على الرغم من أن 65 في المائة من الطلاب يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية عدة مرات باليوم الواحد، فإن الطلاب أفادوا بأن حضور الجامعات على وسائل الإعلام الاجتماعية غير ذي تأثير وأقل مصداقية عن باقي المصادر الأخرى التقليدية مثل النشرات المطبوعة أو الأيام الطلابية المفتوحة.



السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)
الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)
TT

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)
الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)

قبل عام بالتمام والكمال، فازت الرياض، بتفوق، بتنظيم المعرض الدولي لعام 2030 وسط حالة من البهجة والسرور في الداخل والخارج ووسط حضور إعلامي استثنائي، نادراً ما شهد مثله المكتب العالمي للمعارض الذي استعاض بهذه المناسبة عن مكاتبه الباريسية الضيقة بقصر المؤتمرات في مدين «إيسي ليه مولينو» الواقعة على المدخل الغربي الجنوبي للعاصمة الفرنسية.

والثلاثاء، كان المكتب على موعد مع جمعيته العمومية الـ175، والاجتماع السنوي الذي ضم ممثلين عن أعضائه الـ184 لم يكن للإعلان عن فوز دولة جديدة بأي من المعارض بأنواعها الأربعة التي ينظمها المكتب الدولي، بل كان الغرض الأول منه الاستماع لوفد اليابان ليعرض التقدم الذي تحقق على درب تنظيم المعرض الدولي المقبل في مدينة أوزاكا ما بين 13 أبريل (نيسان) و13 أكتوبر (تشرين الأول) 2025. من هنا، كان الحضور الكاسح لوسائل الإعلام اليابانية والوفد الرسمي الكبير الذي جاء لفرنسا بهذه المناسبة. ولم يكتف الوفد الياباني بالكلمات التفصيلية بل قرن ذلك بثلة من أفلام الفيديو التي تشرح طموحات أوزاكا.

عبد العزيز الغنام المدير العام لإكسبو الرياض 2030 متحدثاً في الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض (الشرق الأوسط)

بيد أن الجمعية العمومية كانت أيضاً على موعد مع وفد المملكة السعودية ليعرض خططه والخطوات التنظيمية التي اجتازتها الرياض التي ما زال أمامها خمسة أعوام قبل الاستحقاق الكبير.

ووقعت المهمة على عاتق عبد العزيز الغنام، المدير العام لـ«إكسبو الرياض 2030» ليلقي كلمة ركز من خلالها على التوجهات الثلاثة الرئيسية التي تعمل الهيئة على تحقيق تقدم بشأنها، تاركاً التفاصيل لمتكلمين جاءوا بعده إلى المنصة. وفي المقام الأول، أشار الغنام إلى أن مدينة الرياض «أطلقت برنامجاً محدداً لتهيئة المدينة، وذلك من خلال دراسة أفضل الممارسات التي اتبعتها الجهات التي استضافت معارض إكسبو في السابق، وحددت المجالات الرئيسية للاستعداد للحدث الكبير». وأضاف الغنام: «أطلقنا، إضافة إلى ما سبق، دراسة لتقييم قدرة الرياض على المدى الطويل في عام 2030 والقيام بالاستثمارات اللازمة». وفي المقام الثاني، أفاد الغنام بأن المملكة «على المسار الصحيح لتقديم ملف التسجيل (للمكتب) لمراجعته بحلول أوائل عام 2025». وزاد: «نحن، في الوقت نفسه، نحرز تقدماً سريعاً حتى نكون جاهزين لتوقيع اتفاقية المقر بمجرد تسجيل إكسبو رسمياً». وأخيراً، وفي المقام الثالث، أشار الغنام إلى تطورات عمل الهيئة المنظمة: «بناءً على ملاحظاتكم ومساهمات كبار الخبراء، قمنا بتنقيح وتحسين موضوعنا العام ومواضيعه الفرعية ومخططنا الرئيسي وشعار إكسبو 2030 الرياض». واختتم كلمته بالقول إن «إكسبو الرياض 2030 ملك لنا جميعاً ونحن ملتزمون بتعميق شراكتنا معكم في كل خطوة على الطريق، بينما نواصل هذه الرحلة الرائعة معاً».

وكانت الكلمة الثانية لغيدا الشبل، من الهيئة المنظمة للمعرض، التي ركزت كلمتها على ما حققته الهيئة «لكسب ثقة المكتب ومواصلة الجهود لتقديم معرض غير مسبوق». وفي كلمتها، تناولت الشبل ثلاث نقاط؛ أولاها هيكلة حوكمة إكسبو. وفي هذا السياق، أشارت الشبل إلى أن «اللجنة العليا لإكسبو ستعمل، على أعلى مستوى، برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء على ضمان استمرار إكسبو بوصفه أولوية وطنية وقصوى للمملكة».

وأضافت: «ستتولى شركة تطوير إكسبو الرياض، التي أسسها صندوق الاستثمارات العامة، الإشراف على جميع مراحل إكسبو 2030 الرياض من أجل مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع الأنشطة التشغيلية. وأخيراً، سيواصل المفوض العام لإكسبو 2030 تنسيقه الوثيق مع المكتب الدولي للمعارض، وسيمثل حكومة المملكة في جميع الأمور المتعلقة بإكسبو». وأشارت أيضاً إلى أن شركة تطوير إكسبو الرياض، التي أسسها صندوق الاستثمارات العامة، «ستتولى الإشراف على جميع مراحل إكسبو 2030 الرياض من أجل مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع الأنشطة التشغيلية».

كذلك، فصلت الشبل الموضوع العام الذي سينعقد المعرض على ضوئه والذي يحمل رؤية المملكة، وهو «تخيل الغدّ» الذي ينقسم بدوره إلى ثلاثة مواضيع فرعية، وهي موضوع «تقنيات التغيير» وكيف يمكن للابتكار والإنجازات العلمية أن تحدث تغييراً إيجابياً. والموضوع الثاني عنوانه «حلول مستدامة» والمقصود بذلك الأساليب المبتكرة للعمل المناخي والتنمية المستدامة وتجديد النظام البيئي التي تدعم التقدم والإشراف البيئي.

فيما الموضوع الثالث محوره «الازدهار للجميع» بمعنى أن «التقدم الحقيقي تقدم شامل، ويعزز عالماً يكون فيه الازدهار واقعاً يتقاسمه الجميع». وأخيراً، أشارت الشبل إلى حضور الهيئة القوي في معرض أوزاكا وما ستقوم به في هذه المناسبة، كما وجهت الشكر للشريك الياباني لتعاونه. وأعقب ذلك فيلم فيديو قدمه مازن الفلاح يبين ما سيكون عليه المعرض المرتقب.