«زهرة الشمس» لبانكسي قد تجلب 13 مليون جنيه إسترليني

لوحة «زهرة الشمس» لبانكسي (أ.ب)
لوحة «زهرة الشمس» لبانكسي (أ.ب)
TT

«زهرة الشمس» لبانكسي قد تجلب 13 مليون جنيه إسترليني

لوحة «زهرة الشمس» لبانكسي (أ.ب)
لوحة «زهرة الشمس» لبانكسي (أ.ب)

عرض مصمم الأزياء السير بول سميث لوحة «زهرة الشمس من محطة الوقود» للرسام بانكسي وقد قُدرت قيمتها ما بين 8.8 مليون جنيه إسترليني و13.2 مليون جنيه إسترليني. وتعتبر اللوحة عملاً تخيلياً مستوحى من لوحة فان جوخ التي تصور مجموعة ذابلة من أزهار الشمس.
ومن المقرر عرض العمل الفني، الذي أنتج عام 2005، في لوس أنجلوس وهونغ كونغ قبل بيعه في نيويورك الشهر المقبل، حسب صحيفة «ميرر» البريطانية. وفي هذا الصدد، قال السير بول: «ما جذبني في البداية إلى بانكسي هو ثقته ووضوحه في توصيل شيء ما كما هو بالضبط. لقد تأثرت بقوة بملاحظاته لما كان يحدث في العالم ولا يزال هذا ينطبق على العمل الذي يقوم به اليوم».
واستطرد السير بول قائلاً: «تصريحاته السياسية صحيحة تماماً، وعميقة حقاً، وشجاعة حقاً، ويتم تقديمها باستمرار بطريقة حديثة. لقد سعدت أن أتيحت لي الفرصة لاقتناء وامتلاك أحد أعماله، كما أن لوحة زهرة الشمس نفسها تقدم طريقة فريدة رائعة للتفكير في الأشياء». وتعليقاً على عرض اللوحة للبيع، قالت كاثرين أرنولد، رئيسة قسم كريستي للفن المعاصر في أوروبا في فترة ما بعد الحرب: «بعد السعر القياسي الذي سجلته لوحة جيم تشينغر في مارس (آذار)، وهي عمل زيتي آخر على القماش للفنان بنكسي، يسعدنا أن نعرض لوحة زهرة الشمس من محطة الوقود في نوفمبر (تشرين الثاني)».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».