«زهرة الشمس» لبانكسي قد تجلب 13 مليون جنيه إسترليني

لوحة «زهرة الشمس» لبانكسي (أ.ب)
لوحة «زهرة الشمس» لبانكسي (أ.ب)
TT

«زهرة الشمس» لبانكسي قد تجلب 13 مليون جنيه إسترليني

لوحة «زهرة الشمس» لبانكسي (أ.ب)
لوحة «زهرة الشمس» لبانكسي (أ.ب)

عرض مصمم الأزياء السير بول سميث لوحة «زهرة الشمس من محطة الوقود» للرسام بانكسي وقد قُدرت قيمتها ما بين 8.8 مليون جنيه إسترليني و13.2 مليون جنيه إسترليني. وتعتبر اللوحة عملاً تخيلياً مستوحى من لوحة فان جوخ التي تصور مجموعة ذابلة من أزهار الشمس.
ومن المقرر عرض العمل الفني، الذي أنتج عام 2005، في لوس أنجلوس وهونغ كونغ قبل بيعه في نيويورك الشهر المقبل، حسب صحيفة «ميرر» البريطانية. وفي هذا الصدد، قال السير بول: «ما جذبني في البداية إلى بانكسي هو ثقته ووضوحه في توصيل شيء ما كما هو بالضبط. لقد تأثرت بقوة بملاحظاته لما كان يحدث في العالم ولا يزال هذا ينطبق على العمل الذي يقوم به اليوم».
واستطرد السير بول قائلاً: «تصريحاته السياسية صحيحة تماماً، وعميقة حقاً، وشجاعة حقاً، ويتم تقديمها باستمرار بطريقة حديثة. لقد سعدت أن أتيحت لي الفرصة لاقتناء وامتلاك أحد أعماله، كما أن لوحة زهرة الشمس نفسها تقدم طريقة فريدة رائعة للتفكير في الأشياء». وتعليقاً على عرض اللوحة للبيع، قالت كاثرين أرنولد، رئيسة قسم كريستي للفن المعاصر في أوروبا في فترة ما بعد الحرب: «بعد السعر القياسي الذي سجلته لوحة جيم تشينغر في مارس (آذار)، وهي عمل زيتي آخر على القماش للفنان بنكسي، يسعدنا أن نعرض لوحة زهرة الشمس من محطة الوقود في نوفمبر (تشرين الثاني)».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.