نقابات الشرطة الألمانية تحذر من تقنين القُنّب

نقابات الشرطة الألمانية تحذر من تقنين القُنّب
TT

نقابات الشرطة الألمانية تحذر من تقنين القُنّب

نقابات الشرطة الألمانية تحذر من تقنين القُنّب

حذرت نقابات الشرطة والأحزاب الألمانية الثلاثة، التي تُجري مفاوضات حاليا حول تشكيل ائتلاف حاكم في ألمانيا، من تقنين نبات القُنّب المخدر؛ حسب وكالة الأنباء الالمانية.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يجري محادثات استطلاعية حاليا مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر لتشكيل ائتلاف حاكم جديد عقب الانتخابات العامة التي جرت نهاية الشهر الماضي.
وقال أوليفر مالشوف رئيس اتحاد نقابات الشرطة الألمانية (GdP) في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية "إنه ليس من المنطقي فتح الباب أمام عقار آخر خطير ويتم التقليل من فداحته في كثير من الأحيان" إلى جانب الكحول القانوني الخطير أيضا، وأضاف "يجب التوقف عن تجميل الحديث عن الحشيش"، موضحا أن استهلاك القُنّب من الممكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية كبيرة وصراعات اجتماعية، خاصة بين الشباب.
من جانبه، ذكر راينر فينت رئيس نقابة الشرطة الألمانية (DPolG) في تصريحات للصحيفة، أن الحشيش ليس فقط بوابة خطيرة نحو المخدرات، بل يشكل أيضا خطرا، خاصة بالنسبة للشباب، لأنه لا يمكن السيطرة على تركيبته.
وأعرب فينت عن خشيته من العواقب الوخيمة لتقنين محتمل للحشيش، خاصة على حركة السير على الطرقن قائلا "إذا أصبح الأشخاص المدخنون للحشيش جزءا من حركة المرور، ستصبح لدينا مشكلة". مشيرا إلى أن تعاطي القُنّب يتسبب بالفعل في حوادث متكررة تُسفر عن جرحى أبرياء، موضحا أن سيطرة الشرطة وحدها لن تكون كافية على الإطلاق.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر يؤيدان تقنين القُنّب و"بيعه في متاجر متخصصة ومرخصة"، ويؤيد الحزب الديمقراطي الاشتراكي إتاحة منظمة للبالغين عبر مشاريع نموذجية.



تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».