ابتكرت مجموعة من الباحثين أنفا إلكترونيا يمكنه شم الأمراض المختلفة وتشخيصها بشكل سريع للغاية.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار الباحثون التابعون لشركة التكنولوجيا الحيوية Owlstone Medical إلى أن تقنيتهم يمكن أن تستخدم لاكتشاف بعض الأمراض مثل أمراض الكبد وأمراض الرئة وأنواع مختلفة من السرطان - بما في ذلك سرطان القولون.
ويأتي الأنف الإلكتروني على هيئة قناع سيليكون، يقوم برصد المركبات العضوية المتطايرة في زفير المرضى ثم فحصها بواسطة الذكاء الصناعي لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من أي أمراض وذلك في دقائق معدودة.
ويحتوي الزفير على أكثر من 3500 مركب عضوي متطاير يتم إطلاقه من الخلايا إلى الدم ويشق طريقه إلى الرئتين والمجرى الهوائي أثناء الزفير. وبعض هذه المركبات طبيعية، في حين أن البعض الآخر يشير إلى إصابة الشخص من مشكلة صحية ما.
وأوضح الباحثون أن تقنيتهم يتم اختبارها الآن في الكشف عن أنواع متعددة من السرطان، بالتعاون مع مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ومستشفيات جامعة كامبريدج.
ويتوقع بعض الخبراء أن التقنية الجديدة يمكن أن تصبح جزءاً من الاختبارات السريرية الروتينية في غضون خمس سنوات - ليس فقط لتشخيص الأمراض، ولكن أيضاً لمعرفة مدى استفادة المرضى من علاج بعينه عن طريق شم الزفير باستمرار وتقييم التغيير في مستويات المركبات العضوية المتطايرة الدالة على الأمراض.
في عالم تزداد فيه التكنولوجيا تقدماً يوماً بعد يوم، أصبح تحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى تجارب…