السودان يتوقع عودة قريبة للنمو الاقتصادي

TT

السودان يتوقع عودة قريبة للنمو الاقتصادي

قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم الاثنين إن بلاده تتوقع العودة إلى النمو الاقتصادي هذا العام عند نسبة نحو واحد في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وأضاف إبراهيم في فعالية استضافها صندوق النقد الدولي أن الحكومة تتوقع زيادة النمو تدريجياً في السنوات المقبلة، وعزا ذلك إلى إصلاحات اقتصادية قال إنها بدأت تؤتي ثمارها. ويعاني السودان من نقص في الوقود والقمح بسبب إغلاق ميناء بورتسودان. وقبل يومين، قال وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف إن إغلاق ميناء بورتسودان الرئيسي في شرق البلاد على يد محتجين قبليين يسبب نقصاً في إمدادات القمح وزيت الوقود، ما يهدد إمدادات الكهرباء المتعثرة بالفعل في البلاد. وتصاعد التوتر بين القادة العسكريين والمدنيين في السودان في الأسابيع الأخيرة، واتهمت بعض الشخصيات المدنية الجيش بالاضطلاع بدور في حصار قبيلة البجا لبورتسودان، والطرق المحيطة وخطوط أنابيب الوقود. وينفي القادة العسكريون أي دور، ويقول زعماء قبيلة البجا إنهم يحتجون لجذب الانتباه إلى المشكلات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على القبيلة المتمركزة في شرق البلاد. وفي العاصمة الخرطوم، عادت طوابير شراء الخبز للظهور في الأيام القليلة الماضية وبات ثمة نقص في الدقيق المستورد. وأضاف يوسف في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك يوم السبت أن الحكومة ستعيد توزيع مخزونات القمح في الولاية الشمالية للبلاد لتعزيز الإمدادات في بقية أجزاء السودان. وأضاف البيان أن إمدادات الديزل تأثرت أيضاً بالحصار لكن إمدادات البنزين مستقرة.
ويوم الجمعة الماضي، أيدت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في الحث على إجراء محادثات سياسية لإنهاء الاحتجاجات.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.