اليابان لبيع سندات خضراء للأفراد

TT

اليابان لبيع سندات خضراء للأفراد

تعتزم حكومة العاصمة اليابانية طوكيو طرح سندات خضراء بالعملة الأجنبية للمستثمرين الأفراد، بعد أن كانت قد باعت سندات مماثلة في العام الماضي.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن بنك الاستثمار الياباني نومورا الذي يدير الطرح القول، يوم الاثنين، إنه من المقرر إعلان سعر العائد على السندات التي تستحق السداد يوم 4 ديسمبر (كانون الأول) 2026 بحلول يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ويشارك في إدارة الطرح بنوك نومورا ودايوا وميزوهو وإم.يو.إم.إس.إس وإس.إم.بي.سي نيكو.
يذكر أن حصيلة السندات الخضراء تُستخدم في تمويل مشروعات صديقة للبيئة وتشهد حالياً إقبالاً كبيراً من جانب المستثمرين، وهو ما يشجّع الكثير من الجهات على طرحها كأداة من أدوات الاقتراض.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.