الأردن: تعديل وزاري يشمل 9 حقائب

أبرزها الإعلام... وعودة وزارة الاستثمار

الأردن: تعديل وزاري يشمل 9 حقائب
TT

الأردن: تعديل وزاري يشمل 9 حقائب

الأردن: تعديل وزاري يشمل 9 حقائب

أجرى رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أمس الاثنين تعديله الحكومي الرابع، بواقع تسع حقائب وزارية، دون المساس بالحقائب السيادية، والحفاظ على مواقع نائبي الرئيس.
وقضى التعديل الوزاري بتسمية وجيه عويس، وزيراً للتربية والتعليم، ووزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، خلفاً لمحمد أبو قديس، وتعيين صالح الخرابشة، وزيراً للطاقة والثروة المعدنية، خلفاً للوزيرة هالة الزواتي، وانتقال وزير العمل يوسف الشمالي من وزارة العمل إلى وزارة الصناعة والتجارة خلفاً لمها العلي، ليحل مكانه حاملاً لحقيبة العمل نايف استيتية.
وفيما دخل في التعديل الإعلامي الأردني البارز فيصل الشبول وزيراً للإعلام ناطقاً رسمياً باسم الحكومة، فقد غادر صخر دودين الذي أثارت تصريحاته على مدى الأشهر القليلة الماضية جدلاً محلياً، وتعليقات واسعة. والشبول الذي تعددت خبراته في الصحافة المحلية والعربية، سبق وأن شغل مواقع قيادية متقدمة في مؤسستي وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ومؤسسة الإذاعة التلفزيون طيلة العشرين عاماً الماضية، وكان ناطقاً إعلامياً في عدد من القمم التي استضافتها العاصمة عمان.
وقضى التعديل بتعيين التربوية هيفاء وزيرة للثقافة، خلفاً للدبلوماسي علي العايد، وتعيين النائبة السابقة وفاء بني مصطفى، وزيرة دولة للشؤون القانونية، خلفاً للبرلماني السابق المحامي محمود الخرابشة. ودخل في التعديل معاوية الردايدة وزيراً للبيئة، خلفاً لنبيل المصاروة. في حين عادت وزارة الاستثمار للتشكيلة الحكومية مع تسمية خيري عمرو، وزيراً لها.
وكان الرئيس الخصاونة طلب من وزرائه الأحد، تقديم استقالاتهم تمهيداً لتعديل الحكومي الذي جرى أمس، في وقت احتار المراقبين في تحديد سمات التعديل الذي خلى من الدلالات السياسية والاقتصادية، في وقت تستعد فيه الحكومة لمواجهة مجلس النواب مع انطلاق أعمال دورته العادية المقبلة منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) القادم. وقبل عام تقريباً تكلف بشر الخصاونة بتشكيل الحكومة قادماً من مكتب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بعد خبرته الدبلوماسية سفيراً للمملكة في العاصمة المصرية القاهرة، وسفيراً لبلاده في باريس.
واستمرت مشاورات الرئيس الخصاونة بإجراء التعديل حتى صباح أمس، بعد ارتباك في اختيار عدد من الحقائب، وتردد بعض الأسماء في الدخول للفريق الحكومي، بحسب مصادر تحدثت إلى «الشرق الأوسط». واستند الرئيس الخصاونة في تعديله الحكومي الأخير على اعتبارات حتمية مواجهة مجلس النواب في مناقشة وإقرار مشاريع قوانين التعديلات الدستورية الانتخاب والأحزاب، التي فرغت لجنة ملكية لتحديث المنظومة السياسية من رفع توصياتها مؤخراً، فيما ستشهد نهاية العام مناقشات مشروع قانون الموازنة العامة للبلاد لسنة 2022.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».