شاب صيني يقدم على الانتحار في حفل زفافه

في مشهد قد يبدو سينمائيًا

شاب صيني يقدم على الانتحار في حفل زفافه
TT

شاب صيني يقدم على الانتحار في حفل زفافه

شاب صيني يقدم على الانتحار في حفل زفافه

في تصرف قد يبدو غريبا وكأنه من فيلم سينمائي، أقدم عريس صيني على الانتحار، بعد أن فوجئ بعروسته الدميمة للغاية، وكانت هذه هي المرة الأولى، في ليلة الزفاف، التي يراها في حياته.
وذكرت صحيفة «مترو» البريطانية، أن كانغ هو (33 عاما)، فاجأ المدعوين عندما اعتذر من عروسه نا سونغ (30 عاما)، بعد أن قال لها إنها قبيحة جدا، وترك حفل الزفاف، الذي أقيم في مدينة شيان، بمقاطعة هوبى بوسط الصين.
حضرت الشرطة لمكان الزفاف لإنقاذ العريس، وبعد ذهابه إلى المستشفى وإفاقته، عبر عن حزنه بسبب محاولة انتحاره. وقال الشاب إن عائلته أجبرته على هذا الزواج، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من رؤية خطيبته قبل حفل الزفاف، وإنه توقع أن تكون العروس على قدر من الجمال، ولكن والديه خدعاه، لذا لم يكن لديه أي خيار سوى الانتحار.
وفي ذاكرة السينما المصرية، موقف مشابه للنجم الكوميدي إسماعيل ياسين والممثل حسن فايق، في فيلم «ليلة الدخلة» الذي أنتج في عام 1950، وكان البطلان شابين أعزبين يعملان في صالون للحلاقة، وتعرفا على فتاتين وقررا الزواج منهما، ويلجأن إلى الخاطبة حتى يتمما الزواج، لكنها خطبت لهما فتاتين دميمتين للغاية، واكتشفا ذلك في ليلة الدخلة، وقررا الهرب.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».