الاتحاد الأوروبي يضيف ثمانية مسؤولين أوكرانيين إلى «عقوبات القرم»

أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أرشيف)
أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أرشيف)
TT

الاتحاد الأوروبي يضيف ثمانية مسؤولين أوكرانيين إلى «عقوبات القرم»

أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أرشيف)
أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أرشيف)

فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، عقوبات على ثمانية مسؤولين متهمين باستهداف معارضين لضم روسيا للقرم، عشية زيارة يجريها مسؤولون كبار في التكتل إلى كييف، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن «الأشخاص الذين أضيفوا إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، يشملون قضاة ومدعين وضباط أمن، مكلفين تطبيق القانون الروسي في القرم التي ضُمت بشكل غير قانوني، وسيفاستوبول».
أضاف البيان: «أولئك الأشخاص اتخذوا قرارات منحازة في قضايا ذات دوافع سياسية، واضطهدوا أو قمعوا معارضين للضم غير القانوني».
ومن هؤلاء المسؤولين مدير جهاز الأمن الفيدرالي في القرم وقضاة ومحققون في شبه الجزيرة ومدع عسكري في مدينة روستوف أون دون بجنوب روسيا.
ويرتفع بذلك عدد الأشخاص والكيانات الذين تفرض الكتلة الأوروبية حظراً على منحهم تأشيرات، وجمدت أصولهم إلى 185 شخصاً و48 كياناً، على خلفية ضم روسيا للقرم والتمرد المدعوم من موسكو في شرق أوكرانيا منذ 2014.
وتتهم مجموعات حقوقية السلطات بتطبيق تدابير قمعية في حق المعارضين للحكم الروسي في القرم، ومن بينهم تتر القرم.
ويأتي الإعلان عن العقوبات عشية اجتماع في كييف بين رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وتحرص بروكسل على أن تظهر أنها لا تزال داعماً رئيسياً في مواجهة النزاع في شرق أوكرانيا ولتبديد المخاوف في كييف من أن الاتحاد الأوروبي يفقد الاهتمام بأوكرانيا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.