وزير الخارجية المصري: لا أعلم إذا كان السفير القطري سيبقى في القاهرة أم لا

مصدر دبلوماسي قطري لـ«الشرق الأوسط»: لا توجد خلافات عميقة مع مصر

وزير الخارجية المصري: لا أعلم إذا كان السفير القطري سيبقى في القاهرة أم لا
TT

وزير الخارجية المصري: لا أعلم إذا كان السفير القطري سيبقى في القاهرة أم لا

وزير الخارجية المصري: لا أعلم إذا كان السفير القطري سيبقى في القاهرة أم لا

فيما أثار حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الثاني أمس إلى القمة العربية حالة من التفاؤل في أروقة القمة، أملا في إزالة أي شوائب للخلافات بين القاهرة والدوحة، خاصة في ظل ما وصف بأنه «استقبال ودي» من الرئيس المصري، أشارت مصادر مصرية وقطرية إلى أن مسألة عودة السفراء ما تزال غير محسومة.
وأشار وزير الخارجية المصري سامح شكري في ختام مؤتمر صحافي عقد اليوم على هامش القمة، إلى أنه علم بوجود السفير القطري في القاهرة ضمن الوفد القطري، لكنه لا يعلم ما إذا كان سيبقى في مصر أم لا.
وقال مصدر دبلوماسي قطري لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا توجد خلافات عميقة مع مصر كي تحدث مصالحة». وأكد المصدر القطري على ثبات موقف الدوحة فيما يخص القضية السورية، الداعي إلى ضرورة إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد، بينما أكدت مصر موقفها على لسان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته بجلسة اجتماعات القمة أمس، على ضرورة فتح الحوار مع المعارضة السورية المعتدلة.
وكانت مصادر مصرية أثنت على لقاء الرئيس المصري والأمير القطري، ووصفته لـ«الشرق الأوسط» بـ«الإيجابي»، ولكنها استبعدت عودة السفراء إلى القاهرة والدوحة في الوقت الراهن.



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.