المدح الزائد لطفلك يؤثر سلبياً على نموه

الإفراط في مدح طفلك يمكن أن يمنعه من بذل مجهود كبير في أداء المهام المستقبلية (ديلي ميل)
الإفراط في مدح طفلك يمكن أن يمنعه من بذل مجهود كبير في أداء المهام المستقبلية (ديلي ميل)
TT

المدح الزائد لطفلك يؤثر سلبياً على نموه

الإفراط في مدح طفلك يمكن أن يمنعه من بذل مجهود كبير في أداء المهام المستقبلية (ديلي ميل)
الإفراط في مدح طفلك يمكن أن يمنعه من بذل مجهود كبير في أداء المهام المستقبلية (ديلي ميل)

حذر خبير بريطاني من المدح الزائد للطفل قائلاً إنه يمكن أن يكون ضاراً به، وقد يؤثر سلبياً على نموه.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار لي إليوت ميجور، أستاذ الحراك الاجتماعي في جامعة إكستر إلى أنه في حين أن مدح الطفل هو أمر مفيد وهام جداً له ولصحته النفسية، إلا أن الإفراط فيه يمكن أن يمنعه من بذل مجهود كبير في أداء المهام المستقبلية، الأمر الذي يؤثر على نموه.
وأوضح قائلاً: «معظم الآباء يحرصون دائماً على تشجيع الأطفال على أصغر الإنجازات. هذا أمر جيد بلا شك، ولكنه يجب ألا يزيد على حده».
وأضاف: «المدح الزائد للطفل بعد أدائه مهام بسيطة يرسل رسالة لعقله بأن آباءه لديهم توقعات منخفضة لإنجازاته المستقبلية ومن ثم ليس عليه أن يبذل مجهوداً كبيراً بها. هذا الأمر خطير جداً فيما يتعلق بنمو الطفل بالشكل الصحيح».
وأشار ميجور إلى أنه أجرى استطلاعاً على ما يقرب من 4500 أب وأم، ووجد أن 85 في المائة منهم لا يدركون أن الإفراط في مدح الطفل يضر بنموه وقدرته على التعلم.
كما أكد الخبير البريطاني أنه قام بتجميع مجموعة كبيرة من الأبحاث التي تثبت نظريته في كتابه الجديد، The Good Parent Educator.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.