الأمير خالد الفيصل يعلن الفائزين بجائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي

فاز بها العراقي عارف الساعدي والمصرية جيهان جمعة والسعودي إبراهيم حلوش

الأمير خالد الفيصل يعلن الفائزين بجائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي (الشرق الأوسط)
الأمير خالد الفيصل يعلن الفائزين بجائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي (الشرق الأوسط)
TT

الأمير خالد الفيصل يعلن الفائزين بجائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي

الأمير خالد الفيصل يعلن الفائزين بجائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي (الشرق الأوسط)
الأمير خالد الفيصل يعلن الفائزين بجائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي، أسماء الفائزين بجائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي في دورتها الثالثة.
وسيجري تكريم الفائزين خلال حفل الجائزة بالطائف وهم: الشاعر عارف حمود الساعدي (من العراق) عن فرع التجربة الشعرية وقيمتها 500 ألف ريال، والشاعرة جيهان جمعة بركات من (مصر) التي فازت بجائزة الشعر المسرحي عن مسرحيتها (ليلى الأخيلية) وقيمتها 200 ألف ريال، والشاعر إبراهيم أحمد حلوش من (السعودية) عن أوبريت (نبض الأرض) في مجال القصيدة المغناة وقيمتها 200 ألف ريال، وجامعة أم القرى عن (موسوعة الشعر العربي في المملكة العربية السعودية) وقيمتها 100 ألف ريال في مجال أفضل مبادرة في خدمة الشعر العربي.
من جانبه، عبَّر أمين مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف بن عبده عسيري، عن بالغ شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل على اهتمامه ورعايته للجائزة، مما أكسبها قيمة ثقافية على المستوى المحلي والعربي، مؤكداً حرص الأكاديمية على التطوير الدائم لبرامج الأكاديمية وأنشطتها؛ لتحقق الآمال والتطلعات.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.