أسهم أوروبا مستقرة وارتفاع للسلع الأولية

أسهم أوروبا مستقرة وارتفاع للسلع الأولية
TT

أسهم أوروبا مستقرة وارتفاع للسلع الأولية

أسهم أوروبا مستقرة وارتفاع للسلع الأولية

استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع مستقرة تقريبا اليوم (الاثنين)، إذ دعم ارتفاع أسعار السلع الأولية أسهم النفط والتعدين، لكن توترا بشأن التضخم وموسم إعلان الأرباح المقبل ضغط على المعنويات.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.02 في المئة في التعاملات المبكرة وسجلت أسهم السفر والترفيه أكبر تراجع. لكن مكاسب حققتها أسهم مصرفية وأخرى مرتبطة بالسلع الأولية مثل الطاقة والتعدين ساعدت في الحد من الخسائر، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وقفز خام برنت أكثر من 1.5 في المئة إلى 83.59 دولار للبرميل في ظل أزمة طاقة تشل اقتصادات كبرى دون بوادر تذكر على تراجعها، في حين ارتفع فحم الكوك من داليان بالصين إلى أعلى سعر في ظل فيضانات شهدها إقليم شانشي، الأكثر إنتاجا للفحم في الصين، في الآونة الأخيرة مما زاد المخاوف بشأن الإمدادات.
وهبط سهم أسوس البريطانية لبيع الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت 14.2 في المئة بعدما حذرت من أن ارتفاع التكاليف اللوجستية واضطراب سلاسل الإمداد قد يسفر عن انخفاض أرباح عام 2022 بأكثر من 40 في المئة.
ونزل سهم "أدلر غروب" الألمانية للاستثمار العقاري 1.3 في المئة بعدما وافقت على بيع عقارات سكنية وتجارية بقيمة 1.49 مليار يورو (1.73 مليار دولار) لمنافستها "إل.إي.جي إيموبيليان".



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.