مدرب الفيصلي الجديد: كأس السوبر السعودي «أولوية»

قال إن العمل الجماعي مفتاح عودة العنابي لتألقه

راموس مدرب الفيصلي الجديد (الشرق الأوسط)
راموس مدرب الفيصلي الجديد (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الفيصلي الجديد: كأس السوبر السعودي «أولوية»

راموس مدرب الفيصلي الجديد (الشرق الأوسط)
راموس مدرب الفيصلي الجديد (الشرق الأوسط)

أعلن البرتغالي دانيال راموس مدرب فريق الفيصلي أن الفوز ببطولة السوبر السعودي الذي سيجمع فريقه بالهلال يناير (كانون الثاني) المقبل يأتي في مقدمة اهتماماته، كما أنه مهتم بمنجز في بطولة كأس الملك التي يحمل الفريق لقبها.
وتحدث راموس عن مهمته في تحسين وضع الفريق في بطولة الدوري السعودي للمحترفين من خلال العمل على توليفة مميزة من اللاعبين وبناء شخصية قوية للفريق.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في مقر النادي بالمجمعة، وأبدى من خلاله راموس سعادته بالتوقيع للفيصلي، مشيرا إلى أنه شعر بالأجواء العائلية منذ لحظة وصوله.
وكان المدرب راموس قد بدأ مهامه مع الفريق بعد أن تم التعاقد معه خلفا للمدرب الإيطالي باولو تراميزاني الذي تم إلغاء عقده نتيجة التراجع الكبير في مستويات ونتائج الفريق منذ التعاقد معه لهذا الموسم وبعد انقضاء «7» جولات من الدوري السعودي للمحترفين.
وحرص المدرب البرتغالي فور وصوله على عقد اجتماع موسع مع اللاعبين وبحضور إدارة النادي برئاسة فهد المدلج وعدد من الأعضاء والجهاز الإداري من أجل الحديث عن العمل سويا في المرحلة المقبلة من أجل إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي وتحقيق أفضل النتائج والمستويات.
واستمع المدرب لحديث الإدارة وطموحاتها ورؤيتها حول وضع الفريق والاستحقاقات القادمة التي تنتظر الفريق ومن بينها المشاركة الأولى في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا.
كما أن الإدارة أكدت على أهمية أن يظهر الفريق بصورة أفضل في بطولة الدوري ويتقدم في جدول الترتيب وكذلك في بطولة كأس الملك حيث يخوض الفيصلي النسخة القادمة بصفته حامل اللقب.
وشدد المدرب على أن العمل الجماعي سيكون شعار المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الجميع يتحمل المسؤولية، وأن الواجب هو روح الفريق الواحد حتى يعود الفيصلي كما يحب أنصاره.
وكان المدرب قد تابع عددا من مباريات الفريق في دوري هذا الموسم من أجل التعرف على وضع اللاعبين وقدراتهم، كما تابع المباراة الودية التي خاضها الفريق ضد الباطن أول من أمس والتي تعتبر الوحيدة خلال فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري.
وكانت المباراة قد شهدت مشاركة غالبية اللاعبين للوقوف على مستوياتهم الفنية فيما أظهر اللاعب محمد الصيعري رغبة جدية في العودة بقوة لقائمة فريقه بعد أن كان المدرب السابق غير مقتنع بشكل كبير بقدراته الفنية مما جعله من المرشحين بالرحيل بنظام الإعارة لأحد الأندية قبل إغلاق فترة التسجيل الصيفية.
وسجل الصيعري هدف فريقه الأول في المباراة الودية فيما سجل رومان الهدف الثاني.
وسيخوض الفيصلي مباراته المقبلة في بطولة الدوري ضد الحزم ضمن مباريات الجولة الثامنة على ملعب الأول بالرس في مباراة ستكون الأولى تحت قيادة المدرب البرتغالي الذي يملك سجلا تدريبيا جيدا في بلاده.
ويحتل الفيصلي المركز التاسع في جدول الترتيب بعد انقضاء الجولة السابعة من الدوري برصيد «9» نقاط جاءت من فوزين و«3» تعادلات وخسارتين أمام الاتحاد وضمك اللذين يتصدران على التوالي جدول الترتيب.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.