الكاظمي يكمل «المهمة» والعراق ينتظر النتائج

رئيس الوزراء صوّت لصالح نائب مستقل... وعطل في الأجهزة أثر على الاقتراع

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رافعاً سبابته (رويترز)
رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رافعاً سبابته (رويترز)
TT

الكاظمي يكمل «المهمة» والعراق ينتظر النتائج

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رافعاً سبابته (رويترز)
رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رافعاً سبابته (رويترز)

رغم أجواء الهدوء النسبية وغير المسبوقة التي سادت العملية الانتخابية في العراق، أمس، غير أن نسب المشاركة الشعبية طبقاً للإحصاءات الأولية التي قدمتها المفوضية العليا للانتخابات بدت ضعيفة حتى مساء أمس، إذ لم تتجاوز الـ20 في المائة. وفيما يتوقع أن تعلن النتائج اليوم (الاثنين)، يرى كثيرون أن العزوف عن المشاركة كان متوقعاً في ظل الظروف العسيرة التي مرّت وتمرّ بها البلاد منذ نحو عقدين وفقدان غالبية المواطنين ثقتهم بالنظام السياسي وأحزابه، إلى جانب حملات المقاطعة التي أطلقتها أطراف سياسية وشعبية غير قليلة قبل موعد الانتخابات.
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عقب إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة السادسة مساءً: «أتممنا بحمد الله، واجبنا ووعدنا بإجراء انتخابات نزيهة آمنة ووفرنا الإمكانات لإنجاحها».
الكاظمي، وطبقاً لورقة الاقتراع التي ظهرت تأشيرته عليها والتقطتها الكاميرات، صوت للمرشح حسين عرب، الذي كان نائباً مستقلاً في البرلمان المنتهية ولايته.
ورغم تفوق العملية الانتخابية هذه المرة على جميع الدورات السابقة من حيث التنظيم وقلة الخروقات وعمليات التزوير، كما يرى كثير من المراقبين المستقلين، فإنها لم تخل من الشكاوى، وخاصة تلك المتعلقة بالأعطال في أجهزة الاقتراع الإلكترونية، ما دفع ممثل المرجعية الدينية رشيد الحسيني إلى توجيه انتقادات لاذعة إلى مفوضية الانتخابات واتهامها بالتقصير بعد أن منع من الإدلاء بصوته.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله