الكاظمي يكمل «المهمة» والعراق ينتظر النتائج

رئيس الوزراء صوّت لصالح نائب مستقل... وعطل في الأجهزة أثر على الاقتراع

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رافعاً سبابته (رويترز)
رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رافعاً سبابته (رويترز)
TT

الكاظمي يكمل «المهمة» والعراق ينتظر النتائج

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رافعاً سبابته (رويترز)
رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رافعاً سبابته (رويترز)

رغم أجواء الهدوء النسبية وغير المسبوقة التي سادت العملية الانتخابية في العراق، أمس، غير أن نسب المشاركة الشعبية طبقاً للإحصاءات الأولية التي قدمتها المفوضية العليا للانتخابات بدت ضعيفة حتى مساء أمس، إذ لم تتجاوز الـ20 في المائة. وفيما يتوقع أن تعلن النتائج اليوم (الاثنين)، يرى كثيرون أن العزوف عن المشاركة كان متوقعاً في ظل الظروف العسيرة التي مرّت وتمرّ بها البلاد منذ نحو عقدين وفقدان غالبية المواطنين ثقتهم بالنظام السياسي وأحزابه، إلى جانب حملات المقاطعة التي أطلقتها أطراف سياسية وشعبية غير قليلة قبل موعد الانتخابات.
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عقب إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة السادسة مساءً: «أتممنا بحمد الله، واجبنا ووعدنا بإجراء انتخابات نزيهة آمنة ووفرنا الإمكانات لإنجاحها».
الكاظمي، وطبقاً لورقة الاقتراع التي ظهرت تأشيرته عليها والتقطتها الكاميرات، صوت للمرشح حسين عرب، الذي كان نائباً مستقلاً في البرلمان المنتهية ولايته.
ورغم تفوق العملية الانتخابية هذه المرة على جميع الدورات السابقة من حيث التنظيم وقلة الخروقات وعمليات التزوير، كما يرى كثير من المراقبين المستقلين، فإنها لم تخل من الشكاوى، وخاصة تلك المتعلقة بالأعطال في أجهزة الاقتراع الإلكترونية، ما دفع ممثل المرجعية الدينية رشيد الحسيني إلى توجيه انتقادات لاذعة إلى مفوضية الانتخابات واتهامها بالتقصير بعد أن منع من الإدلاء بصوته.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».