أوباما في مواجهة مع الكونغرس بسبب الملف النووي الإيراني

مجلس الشيوخ يريد حق التصويت على الاتفاق

أوباما في مواجهة مع الكونغرس بسبب الملف النووي الإيراني
TT

أوباما في مواجهة مع الكونغرس بسبب الملف النووي الإيراني

أوباما في مواجهة مع الكونغرس بسبب الملف النووي الإيراني

يواجه الرئيس الأميركي باراك أوباما تحديا آخر من الكونغرس بسبب المفاوضات النووية مع إيران، وثمة خلافات بين أعضاء الكونغرس الأميركي وأوباما بشأن المحادثات حول إيران، حيث يسعى أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لأن يكون لهم دور أكبر في الاتفاق، ويطالبون بمزيد من العقوبات.
وتم تعليق جهود الكونغرس بشأن إيران إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد له يوم الثلاثاء، للتوصل إلى اتفاق إطار، لكن أعضاء مجلس الشيوخ يعتزمون المضي قدما، الشهر المقبل، في طرح تشريع يقضي بأن يتم منح الكونغرس الحق في إجراء تصويت بشأن أي اتفاق.
وسوف يقضي التشريع المعروف بقانون «مراجعة اتفاق إيران النووي لعام 2015» بأن يقدم أوباما نصا لاتفاق نووي مع إيران للكونغرس، ومنع تعليق العقوبات لمدة 60 يوما، بينما يدرس أعضاء الكونغرس الاتفاق. وقال ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، إنه يعتقد أنه يمكنه الحصول على ما يكفي من الأصوات للتشريع بمساعدة العديد من الديمقراطيين لتجاوز استخدام حق النقض (فيتو) من قبل أوباما.
وتسعى إيران ومجموعة «5+1» (التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الصين وروسيا واليمن) للتوصل إلى اتفاق مؤقت بحلول الثلاثاء المقبل سيضع قيودا على البرنامج النووي الإيراني السلمي، ويمنع طهران من تطوير أسلحة نووية. وفي المقابل، سيتم رفع العقوبات الاقتصادية.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.