الوزراء الأردنيون يتقدمون باستقالاتهم تمهيداً لتعديل موسع

TT

الوزراء الأردنيون يتقدمون باستقالاتهم تمهيداً لتعديل موسع

قدم وزراء الحكومة الأردنية أمس الأحد استقالاتهم تمهيدا لإجراء تعديل حكومي موسع هو الرابع الذي يجريه الرئيس بشر الخصاونة خلال عام كامل تولى فيه السلطة التنفيذية في البلاد.
ومن المتوقع أن يطال التعديل عدة حقائب أبرزها وزارات الإعلام والعدل والشؤون القانونية، ووزارات خدمية، في حين من المستبعد أن يأتي التعديل على تغيير نائبي الرئيس، أو الوزارات السيادية في الحكومة، على ما أفادت مصادر رسمية مطلعة.
وقبل عام تقريبا تكلف بشر الخصاونة بتشكيل الحكومة قادما من مكتب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بعد خبرته الدبلوماسية سفيرا للمملكة في العاصمة المصرية القاهرة، وسفيرا لبلاده في باريس.
ويجري الرئيس الخصاونة مشاوراته بإجراء التعديل في منزله بعيدا عن مقر الرئاسة الأردنية، وعرض عددا من الحقائب على شخصيات ذات خبرة في العمل العام، إذ من المتوقع أن يدخل في التعديل نائبين سابقين.
ومن المتوقع بحسب المصادر أن يؤدي الوزراء الجدد القسم الدستوري يوم غد الثلاثاء، في الوقت الذي تركت في المصادر التقديرات مفتوحة أمام تردد بعض الأسماء في الدخول للفريق الحكومي.
ويأتي التعديل الحكومي على وزراء بشر الخصاونة على بعد 35 يوما من افتتاح أعمال الدورة العادية لمجلس الأمة التي تقرر الدعوة لها في الخامس عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وستجلس الحكومة مع نهاية العام الجاري لمواجهة مجلس النواب في مناقشة وإقرار مشاريع قوانين التعديلات الدستورية والانتخاب والأحزاب، التي فرغت لجنة ملكية لتحديث المنظومة السياسية من رفع التوصيات حولها قبل نحو أسبوع تقريبا، فيما ستشهد نهاية العام مناقشات مشروع قانون الموازنة العامة للبلاد لسنة 2022.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».