«أبل» تشدد على أن خدمة «أبل باي» آمنة ومضمونة

دعت لاستمرار استخدامها في المتاجر وعبر الإنترنت

قالت «أبل» إن الشائعات والمعلومات الخاطئة التي تشجع المستخدمين على إزالة بطاقاتهم من «أبل باي» هي غير صحيحة (الشرق الأوسط)
قالت «أبل» إن الشائعات والمعلومات الخاطئة التي تشجع المستخدمين على إزالة بطاقاتهم من «أبل باي» هي غير صحيحة (الشرق الأوسط)
TT

«أبل» تشدد على أن خدمة «أبل باي» آمنة ومضمونة

قالت «أبل» إن الشائعات والمعلومات الخاطئة التي تشجع المستخدمين على إزالة بطاقاتهم من «أبل باي» هي غير صحيحة (الشرق الأوسط)
قالت «أبل» إن الشائعات والمعلومات الخاطئة التي تشجع المستخدمين على إزالة بطاقاتهم من «أبل باي» هي غير صحيحة (الشرق الأوسط)

شددت شركة «أبل» الأميركية على أن خدمة الدفع الخاصة بأجهزتها «أبل باي» لا تزال تزود المستخدمين بطريقة آمنة ومضمونة، داعية لاستمرار استخدامها في عمليات الدفع داخل المتاجر وعبر الإنترنت.
وقالت «أبل»، في بيان أرسل لـ«الشرق الأوسط»، اليوم، «إن الشائعات والمعلومات الخاطئة التي تشجع المستخدمين على إزالة بطاقاتهم من (أبل باي) هي ببساطة غير صحيحة». وجاء توضيح «أبل» بعد انتشار الكثير من المعلومات الخاطئة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الخدمة.
وخدمة «أبل باي» هي طريقة لدفع المشتريات عن طريق المتاجر وعبر الإنترنت من خلال إضافة البطاقات البنكية الخاصة بالمستخدمين، في خطوة تسعى من خلالها الشركة الأميركية لتسهيل عمليات الدفع عن طريق الهاتف المحمول، في الوقت الذي تؤكد فيه الشركة أن البيانات الشخصية محمية.
وحسب «أبل»، فإنه عندما تُجرى عملية الشراء، تستخدم خدمة «أبل باي» رقماً خاصاً بالجهاز ورمزاً لهذه العملية، وبذلك لا يتم تخزين رقم البطاقة على الجهاز المحمول أو على سيرفرات «أبل»، وعند الدفع، لا تشارك «أبل» أرقام البطاقة مع التجار أبداً.
يذكر أن معلومات انتشرت خلال فترة تعطل خدمة «فيسبوك» وتطبيقاته على مخاطر في تأثر خدمة «أبل باي» بما يحدث بشبكة «فيسبوك»، وأنه يجب حذف البطاقات من الهاتف المحمول تفادياً لاختراقها، وهو ما نفته اليوم الشركة الأميركية.



جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.