الصين تندد بكلمة رئيسة تايوان: «تحرض على المواجهة»

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
TT

الصين تندد بكلمة رئيسة تايوان: «تحرض على المواجهة»

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

نددت الحكومة الصينية اليوم (الأحد)، بكلمة ألقتها تساي إنغ وين، رئيسة تايوان بمناسبة العيد الوطني ووصفتها بأنها تحرض على المواجهة وتتضمن حقائق مشوهة.
وأضاف مكتب شؤون تايوان في الصين أن السعي لاستقلال الجزيرة يغلق الباب أمام الحوار، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي وقت سابق اليوم (الأحد)، قالت تساي إن تايوان ستواصل تعزيز دفاعاتها لضمان عدم تمكن أي أحد من إجبار الجزيرة على قبول المسار الذي تحدده الصين، والذي قالت إنه لا يوفر حرية ولا ديمقراطية وكررت دعوة لإجراء محادثات مع بكين.
وتأتي تصريحات تساي بعد يوم واحد من تأكيد الزعيم الصيني شي جينبينغ على هدفه المتمثل في توحيد تايوان وذلك خلال احتفال بمناسبة الذكرى 110 لثورة 1911 التي أسست جمهورية الصين.
وتتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ أن فر القوميون الصينيون إلى هناك قادمين من البر الرئيسي في عام 1949 بعد هزيمتهم في الحرب الأهلية الصينية أمام الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونغ. وتعتبر بكين تايوان الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي جزءا من أراضيها.
وتصاعدت المخاوف بشأن الصراع مع توغل 150 طائرة عسكرية صينية لمنطقة الدفاع الجوي التايوانية، في الفترة من الأول حتى الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ، وهو استفزاز أثار القلق في مختلف أنحاء المنطقة وفي واشنطن، وهي حليف عسكري رئيسي لتايوان.
وأرسلت الصين اليوم الأحد، ثلاث طائرات حربية، بما فيها طائرتان مقاتلتان «جيه-16» وطائرة «يون-8» إلى منطقة الدفاع الجوي بجنوب غرب تايوان، طبقا لما ذكرته وزارة الدفاع الوطني التايوانية.
 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.