السيطرة على تسرب نفطي بموقع تابع لشركة «مبروك» بليبيا

السيطرة على تسرب نفطي بموقع تابع لشركة «مبروك» بليبيا
TT

السيطرة على تسرب نفطي بموقع تابع لشركة «مبروك» بليبيا

السيطرة على تسرب نفطي بموقع تابع لشركة «مبروك» بليبيا

ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم (الأحد) أنها تمكنت من السيطرة على تسرب نفطي في خزان تابع لشركة مبروك للعمليات النفطية.
وأوضحت المؤسسة أن التسرب ناجم عن ناقلة يوم (الجمعة) الماضي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".
كما أعلنت المؤسسة ان التسرب قريب من خزان فروه التابع لشركة مبروك للعمليات النفطية، حسب وكالة الأنباء الالمانية. وانه حدث أثناء عملية شحن إحدى الناقلات.
ونقل بيان للمؤسسة عن خالد بوخطوة مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالمؤسسة، القول إنه فور تسلم البلاغ بحدوث التسرب تم تفعيل غرف الطوارئ فى كل من المؤسسة وشركتي "مبروك" و"مليته"، وبدأت الأعمال بتأمين محيط المنصة وإبعاد الباخرة.
وذكرت صفحة المؤسسة على موقع "فيسبوك" أن أعمال المكافحة جرت بمشاركة قاطرتين من شركة "مبروك" وقاطرتين من شركة "مليته"، كما تم الاستعانة بشركتي "توتال" و"إيني" وشركة "أو إس آر إل" العالمية المتخصصة فى مجال مكافحة التلوث البحري، لتتبع ورصد حركة وحجم والتأثير المتوقع للبقعة النفطية.
وعلق المهندس مصطفى صنع الله رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط، قائلا إنه من المتوقع حدوث هذه الحوادث نتيجة العمليات التشغيلية، والمهم هو القدرة على سرعة الاستجابة وجاهزية الفرق المتخصصة.
يذكر أن البقعة النفطية كانت متجهة نحو الجنوب الشرقي وتمت السيطرة عليها ومعالجتها فى عرض البحر، ولم يكن لها تأثير سلبي على الشواطئ.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.